يُعتبر ما يتعرض له أهلُنا في غزة (العز) الصامدة (شعبًا ومقاومة)، من أساليب الإبادة الجماعية (قتلًا وتجويعًا وعطشًا) من قبل العدو الصهيوني منذ 22 شهرًا، نتيجةً حتمية لتواطؤ العالم مع ذلك العدو، والأنظمة العربية المُطبّعة بالخصوص، وفي مقدمتها: مصر والأردن المحاذيتان لغزة، فضلًا عن الإمارات، والمغرب، والسلطة الفلسطينية العميلة

 سن لموظف غير سام قضاء العطلة في الداخل إن رغب في التعيين ، وهي واجبة في حق المديرين المركزين  والمستشارين في الدواوين ، وفرض في حق الأمناء العامين والمديرين العامين للمؤسسات ، وركن في حق الوزراء ومن يوازيهم ، وهل تجبر بمبادرة لدعم النظام  ؟ خلاف ، أو بكفارة مقال في مدح الرئيس المباشر في العمل ؟ خلاف الأولى ، وفي قضائها في الشتاء تأويل ، إذ مختارها الخريف عند الحكومة ، وجاز لمالك منزل في الخارج إرسال الأهل والذهاب بعدهم للداخل إن أمن الكْرظة وإلا فلا ، وحرم إجماعا قضاء عطلتين إحداهما في الداخل والأخرى في الخارج ، وسنتها الذهاب في أول أغشت والعود في آخر شتمبر لشيوع الأمر ولقاء كل معطل ، وندب الوقوف عند كل حكمة من الدرك والشرطة وأمن الطرق وإبلاغهم بالاسم والعمل والجهة المقصودة ، وأعمالها الفاضلة زيارة الوالي والحاكم وشيف بركاد والمفوض ، وفي زيارتهم مع سلام خاص قيمة إثبات القدوم ، وكَمُلت باستضافة بشمركْي يصور كل حركة وسكون وينشرهما ، ومن كانت له صفحة على فيس أو تيكتوك أو اسناب او إكس فلينشر عليها موقعه في البادية ، لعل عين المعني أن تقع عليها ، ووجب إرسال كْودة من كبش لكل معطل وانحيرة لكل وزير وسلام خاص لكل قادم من بني فلان وأهل كذا ، وزاد العارفون الندويات ولعب مرياص وتجديد الوحدات ومدح النظام وعيب المعارضة من باب التمسك والتعلق وإن مع تغير ، وهل في قدومه في الويكند لأهل اترارزة ونحوهم إجزاء ? خلاف الأولى وهو رأي الجمهور على التكرار ،  ومن عطل ونكْز أولم يعين فقد #ارتزا ، ومن كانت هذه العطلة هي الأولى له في الداخل فقد #انفظح ، وفي عرية الدار طلبة ، وكراؤها أفضل ، وفي شرائها إن وجدت فائدة ،  وفي العطلة صلة للرحم إن عقدت النية ، وفيها سياحة وراحة ، وفي قدوم الزوجات البرانيات على الأنساب في الداخل حرج كبير ومنافع للحماية من بنات الخالات والعم وصديقات الصغر اللواتي ما زلن على الفطرة ، فهل تصطحبن إلى الأهل أم لا ? خلاف ، وإن حصل شيء من ذلك  فلا إشكال

اتفق النحويون على أن المبتدأ والخبر اذا كانا معرَّفين لم يجز تقديم الخبر بل أيهما قدمتَ كان هو المبتدأ، والآخر هو الخبر، لكنهم  بنوا ذلك على أمر لفظي هو خوف الإلتباس، فإذا قامت القرينة، أو أُمن الإلتباس جاز، ومنه قوله في بيت الحماسة :  •بنونا بنو أبنائنا وبناتنا•  بنوهن أبناء الرجال الأباعد• القطط الكبيرة أيضا في مملكة الحيوان لم تضيع فرصة لتفعيل هذه القاعدة التراتبية الإجتماعية في عرين الأشبال، فالنسب عند القطط الكبيرة حجة للتوريث في دفتر القرابة

للأسف ما تزال النخب السينغالية تعيش في حقبة ما قبل الاستقلال، لم تقتنع بعد بوجود كيان موريتاني عاصمته ليست أندر و أطره لم يعودوا أولائك الذين استجلبوا من السينغال للمساعدة في تأسيس الكيان

ندع البداية مع أعرابي حكيم ثم نعود :  •لا خير في الشيخ إذا ما اجلخَّا • وسال غرب عينه ولخَّا• •ورام أكلا باركا وشخَّا • تحت رِواق البيت يخشى الدُّخَّا• •وانثنت الرجل فصارت فخَّا•وصار وصل الغانيات أخَّا• ما بال بعضنا اذا انسلت السنوات من اعمارهم شدوا على خصورهم الاحزمة، واطلقوا للقمصان  الخانقة العنان؟ ما بالهم يظنون أن الخُطى إذا خفّت عاد الزمن القهقرى؟ وهل الشعَر إن سودته الصبغة اغتسل من شيبه؟ ام ان القلب إن توهًج تصابيا عاد مراهقا في حضرة المراة؟  أحيلكم الى أديب الشيوخ وحكيمهم القاضي محمدن ول شماد ول أحمد يوره في هذا المقطع  الجميل :  •يلُو كان إولِّي بدهينْ•  لوجهْ وابتركاب السنَّينْ• •واللَّ بسْريحٓ الراص إليْنٰ• يتْلاحگ زغبُو فوْگ ابلدٰ• •منُّو فارغ، رَدُّو هيِّين•السغْرْ اعْلَ اللِّي شُورُو صَدْ•