أحمد ميح يكتب: دماجه منت ارحيل : يمرابطي أحمد بزيد !
دماجه وما أدريك ما دماجه امرأة ولا ككل النساء إعرابية أخرها الله تركب الراحلة وتنوش الإبل وتحلبها وتتصدق بألبانها على الفقراء والمساكين وتكرم الضيف وابن السبيل
عاشت دماجه مثل الحكيم ديلول تماما منتجعة بقطيعها من الإبل بين وهاد انشيري وكثبان آكنيتير وتلال امكرز وسهل آفطوط لا تكاد تلقي عصى التسيار والعجيب أنها ماتت في نفس المنطقة التي مات فيها ديلول إذ يقال أنه دفن في اطويله اوفي بحجرة ازبد أما دماجه فقد توفيت بمدنة اطاف ودفنت بها سنة ١٩٨٦ رحمهالله