ألمين ولد سيدي (أيمّينْ) علمًا.../ إكس إكرك (سيدى محمد)

مروري بأرض البحر في سورة الشتا :: وكنت طلوع النجم لا آلف البحرا يعز على نفسي اصطبارا وإنما :: يهونه أني أمر على البترا فلاتطوها ليلا إذا كنت سائرا :: وعرج على أحيائها وسل الخبرا بين الجانب الغربي من “تنيخلف” من حيث بالغاب استَكفَّ العرا، إلى “بقاس”، منتهى إگيدي، ومبتدأ العقل، كان الحي من “أولاد سيد الفالي”، يتنقل ليستقر بالبتراء “التاگلالت” ، حيث المحاظر راسخة القدم فى العراقة، وحيث أخلاق أهل إگيدي يحملها الرجال وتغزلها النساء للنشء

من وحي العشر الأواخر من رمضان/د. النجاح بنت محمذفال


الدكتور أيمن السيسي: أوصى الموريتانيين بالدكتور حماه الله

في محبة حماه الله   لم ألتق بالرجل في حياتي سوى مرَّةٍ واحدة  ، بعد ندوة في المركز الثقافي المغربي  اصطحبني إليها صديقي الكاتب  أحمد جدو  بصحبة جمال عمر  ، عرَّفاني عليه  لم نستغرق كثيرًا من  الو قت  في الحديث ، ولم أحتج سوى   بضع كلمات من فمه لكي أوقن أنَّ الرجل حماه الله ولد السالم  مغلَّف بالتعالي والنرجسية وحاد وغير محتمل ، وهو ما سمعته من كثيرين  لايحبونه او لا يحبون طريقته ،  فعنفه وأنانيته وحدته وتصرفاته العجيبة غير المقبولة جعلت منه شخصًا منفِّرًا  وقتها - ديسمبر 2012 - قبل أن أغادر نواكشوط أهداني أحمد جدو  كتابه   المجتمع الأهلي ،وقبلها بشهر قبل انطلاقي إلى تمبكتو منحني أستاذي  العالم الجليل محمد ولد البرناوي   كتابه  ( الخلاف والاختلاف والاستخلاف ) عن سيدنا الشيخ محمد المامي مع كتاب (الإمارات والنظام الأميري)  للدكتور محمد المختار ولد السعد،وبعد عودتي من تمبكتو منحني أستاذي المفكِّر والأديب الكبير محمد ولد أحظانا  سفره المهم والرائع « معقول اللامعقول « هذه الكتب الأربعة  مع أيام كثيرة  عشتها في منزل أحظانا في نواكشوط  ، ثم في منزل عبد الله ولد سيدي حننا   في باسكنو كانت نوافذي على موريتانيا  وأبوابي إليها  فأحببتها وجنحت لتوجيه أستاذي العظيم ولد البرناوي لجعلها مادة رسالتي لنيل شهادة الدكتوراة  ؛ فبدأت في جمع المادة مصادر ووثائق ومراجع ومخطوطات ، ومنها كتابات حماه الله ولد السالم  فأخذتُ بها وبه وفتنتُ بهما  _ رغم بعض ملاحظاتي عليها ولكنها ملاحظات تلميذ -  و أعجبني دقة تخصُّصه التاريخيّ  وبحثه وتدقيقه  ودأبه ،حقيقةً فتنتُ بالرجل العالم  ، وكلما ورد ذكره في مجلس أثنيت عليه ، وهزأوا منه ،  وتندروا على   جنونه ، وحالاته المزاجيَّة المتقلِّبة ،  ومسائله الشخصيَّة  وغيرها  من تعاملاته  الحادة مع المحيطين به  ،ولا أدري لماذا طاف على ذهني الراحل العظيم دكتور جمال حمدان صاحب شخصيَّة مصر دراسة في عبقريَّة الزمان والمكان  وأنا أكتب عن حماه الله   ، فجمال حمدان كان هادئًا  وانعزاليًّا أكثر من حماه الله لدرجة انه أغلق عليه بابه وقبع في شقته في ميدان المساحة بالدقي يخدم نفسه- لم يتزوج - واستقال من الجامعة احتجاجاً على  الفساد الإداري وتغلغل الواسطة وعدم تقدير إدارة الجامعة له، وظلَّ في شقته يعيش حياة بدائية بعيدًا عن أدوات العصر الحديث من ثلاجة كان بديلها (القلة )وبوتجاز  كان بديله وابور الجاز ، يستعين على طعامه بهذه الأدوات البدائيَّة  منكبًا على علمه وكتاباته  ،لا يفتح بابه إلا لطارق يدق  دقات معينة   تعني أنه من المسموح لهم بالزيارة و سر الدقات على الباب لم يكن يعرفه إلا قليلٌ ،ظلَّ هكذا إلى أن اغتاله اليهود عام 1996  قبل أن ينجز موسوعة عن الصهيونية واليهود  كان الرجل يملك مفاتيح الجغرافية كما يمتلك حماه الله مفاتيح التاريخ  عالمًا  كبيرًا ومحقِّقًا فذًّا ونابهًا عظيمًا  هذا الرجل  أعطى للعلم الموريتاني والتاريخ المحضري والفقهي نافذة واسعة للخارج وعلى الخارج  ،حبَّبنا في موريتانيا وتاريخها وأسهم في أسري واستلابي لهذا البلد  ،ولكن كثيرًا ما تمضغه الأفواه في نواكشوط بالنقد والتجريح والنعت بالجنون … قد يكون الرجل كما يقولون حاد الطباع  أنانيًّا ، ولايحتمل ، وعجيب الأطوار ، قد يكون

القاهرة: صدور كتاب ''مقالات كاشفة'' في طبعة جديدة... للكاتب باباه ولد التراد

"السدنة" - صدر كتاب "مقالات كاشفة" (خفايا تنازع الوجود وإعاقة الانبعاث) للكاتب بباه التراد ، وتقديم العلامة الشاعر د

ردم آوليك ... عن الشاي / .. أحمدو ولد أبن

في الأسبوع الماضي،عشنا أجواء اليوم العالمي للشاي،وقد تفاعل الناس مع هذا الحدث بطرق مختلفة،تبعا لمشاربهم الثقافية والفكرية المتعددة

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122