التدخين والشاي بموريتانيا.. تقاطع التاريخ بالأدب والعادات../ سيدى أحمد الأمير

تؤكد الاستقراءات التي تحصَّلت عندي أن مادة التبغ وصلت إلى موريتانيا مبكرا بل قد تكون موريتانيا من أولى مناطق شمال إفريقيا وغربها التي عرف سكانُها التدخينَ تجارةً ومارسوه عادةً، وبحث فقهاؤها حكمه وعرضوه على محك الشريعة ليعرفوا أهو حلال أم حرام؟ الموريتانيون من أول تعاطى مع التدخين استعمالا وفقها وصل التبغ أو "امَّانَيْجه" إلى موريتانيا عبر التجارة الأطلسية مع البرتغاليين في القرن السادس عشر فعرف سكانُ بلادِنا هذه المادةَ في وقت مبكر نسبيا ومن هنا من موريتانيا ذهب التجار والرحالة بالتبغ مع غيره من المواد المحلية شمالا نحو المغرب

حديث المقاومة../ عز الدين بن ڭراي بن أحمد يور

جاءَ تشرين الثاني وبدأ الحديث عن الاستعمار والمُقاومة والاستقلال والنضال وغيرها مِن مواضيع ذات علاقة بتشكيل الوجدان الوطني للشعب الموريتاني  وبخصوص المُقاومة بالتحديد، أتعجب دائما أشدَّ التعجُب، عند سماع الكلام عنها، مِن إغفال الدور الكبير والمُوَثَّق الذي لعبه فيها الأمير المُجاهد المُظفَّر : مُحَمْدْ لِحبيبْ بن أعمرْ بن المختار بن الشرغي بن إعلي شنظورَه بن هدي بن أحمد بن دامان  فمِن المعروف أنه أول من واجه الفرنسيين وأذاقهم الأمَرَّينِ في الدفاع عن مناطق نفوذه بمنطقة “والُو” جنوب النهر، وردْعِ أطماعهم في التغلغل شمالا … وقد قارع الأمير محمد لحبيب الاستعمار الفرنسي في حرب ضروس استغرقت ما بين أربع إلى خمس سنوات (1854-1858م)، كاد أن يسيطر خلالها على مدينة “انْدَرْ” قاعدة الاستعمار آنذاك

الغارديان البريطانية: سبعيني يقود معركة إنقاذ مكتبات شنقيط

نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرًا ميدانيًا مطولًا عن مدينة شنقيط التاريخية شمال موريتانيا، حمل عنوان «الرجل الذي يسعى لإنقاذ مدينة المكتبات من الرمال الزاحفة»

تعليقا على ''خربشة فى فوهة عرين'' للأستاذ محمد الهادي الزين.../ إشيب اباتي

قراء الأدب  اليوم منذ سيطرة الفلسفة الوجودية، حيث طرح روادها فكرة الألتزام في الأدب، لذلك صار القراء لا يبحثون عن المحسنات الادبية، بقدر بحثهم عن  الموقف السياسي، وبالنظر إلى مقالة صديقنا العزيز، وكاتبنا الأديب،  فلا بد أن أصرح للقراء بأن وشائج الصداقة المبدئية  معه، عززها التواصل عبر شبكة العنكبوت، وأن الأولى أقوى من الثانية، تلك الخيوط المخاطية التي تفرغ فيها الشحنات الذهنية التي استطاعت بها تلك المخلوقة، أن تحول بها  عابر السبيل، دون أن يمسس بيتها  بسوء، وهنا الأطمئنان من جهة التشبيه  على الحرص على العلاقات  المسيجة بالمودة، والاحترام ، ثم بالمصارحة  المطلوبة، ليبقى للأدب حريته، ولو على حساب رسالته الاجتماعية

«البرانى».. والربانى/ بهاء چاهين

عادة ما أنفر من مصطلحات النقد الحديث، مثل «التفكيك» و«التفكيكية»؛ لكننى اليوم مضطر أن أقوم بنفسى بتفكيك نص تفنّن صاحبه فى تركيبه مستخدماً أدوات كثيرة وتقنيات عديدة، ليأتى فى النهاية بعمل محتشد بالتفانين وأسرار الصنعة، يحتاج أن يحله الناقد ويرده إلى عناصره الأولية، لكى يرى القارئ كيف كان الكاتب حاذقاً و«جواهرجياً» فى صُنعه

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122