الوطن يسع الجميع. / سيدى محمد (إكس)
وأنا على هذا الساحل اللازوردي، وغبّ ردود قرأتها، جلست على الشاطئ الهيمان والمويجات تأتي أزواجا وتنفصل، أسائل نفسي وأنا أطوي الدجى:
-هل لابد لكي يكون أحمدو ولد حرمة زعيما ومجاهدا أن يكون الرئيس المختار ولد داداه عميلا لفرنسا ودمية بيدها؟!
-وهل لابد لكي يكون المختار مؤسسا وأبًا للأمة أن يكون الزعيم ولد حرمة عميلا للمغرب أو (بايِعْ وَطْنو ابْبَطْنُو)؟!
منطق لا يستقيم، فالسماء تسع جميع النجوم، لكن أخلاق الرجال تضيق!
شتان بين تصوراتنا، وأخلاق ذلك السلف الصالح الذي لم يفسد الخلاف لوده قضية، وهنا لا بأس في إعادة هذه القصة التي كتبتها قبل سنوات:
عندما ذهب الأمير محمد فال ولد عمير إلى المغرب مع زعماء النهضة، نشط أهل المنتبذ القصي في الهجوم عليه وعلى ولد حرمة والنهضة