الفن أو لا يكون..... '/ محمد الأمين لكويري
زارنا ذات مرة الفنان الكبير سيد امحمد ولد احمد لوله، ولم يكن معه تيدينته، ذات الإيقاع الشجي، وبينما هو معنا أثناء جلسة الشاي إذ دخل علينا طفل صغير يحمل علبة 2 ليتر من زيت محرك السيارات، وقد أحكم عليها عودا "جلفه" ثم شد على "الجلفه" خيطا من البلاستيك (عصبه) فأخذ سيد امحمد منه العلبة، وقال: "آن نعرف اعييت انروغ أژوان اعل عصبتين"