ما الذي يمنعنا أن نقول للفرنسية: أخرجي؟!!!/ د. محمد ولد الراظى

بعد ستة عقود من الاحتلال لم تترك فرنسا بأرضنا مكتبا يقيم به مسؤول أو وكيل وتكاد لم تترك مدرسة تستقبل ولدا لنا ولا بنتا ولم تترك  مشفي يلوذ به من منا ألم به سقم أو وجع ولم تترك لنا طريقا تسلكه عربة ولم تترك منشأة تنير لنا بيتا أو مكتبا ولا مضخة ماء

أين دور الثقافة، والإعلام الافتراضي من محاربة الفئوية، والتفكك القبلي …؟ / إشيب ولد أباتي

هل من  العدل، والإنصاف اختزال دور المثقف  بحثا عما يعتاش به تحت ظلال" السدانة" الرمادية  في وطنه، وقتله لضميره  قبل أن يوقظه  أثناء  المحاكم القيمية  ليل نهار ، والتداعيات الظاهرة، والخفية في التشاؤم غير المريح،  والتفاؤل الكاذب احيانا   بالوعي الوطني، أو القومي، أو الفئوي، أو العرقي، أو الماركسي، أو الليبرالي، أو الإسلام السياسي

حزب التكتل يمر بمرحلة مهمة ودقيقة من تاريخه/ محمد سالم الشيخ

يمر حزب تكتل القوى الديمقراطية بمرحلة مهمة و حرجة من تاريخه ، تتطلب رؤية سياسية ثاقبة ، و خطوات مؤسسية وازنة

فلتحيا الانقلابات الوطنية ضد فرنسا../إشيب ولد اباتي

يوما  بعد يوم،  تؤكد مجتمعاتنا العربية والافريقية، أنها قادرة على احداث التغيير المنشود ، ومواجهة اعدائها، من الامبريالية الفرنس- امريكا،، ومؤكدة قاعدة النضال  الوطني، والقومي في " أن اوقات الخطر، هي دائما فرصة الأمم الحية" - على رأي جمال عبد الناصر رحمه الله تعالى - فبالأمس،   قام قادة القوات  الوطنية في كل من  الجمهوريات الثلاث : مالي، بركينا فاسو، وغينيا، بتغيير  انظمة الجوع والاضطهاد، والقمع  لرؤساء، هم عبارة عن"  وكلاء"  للمحتل الفرنسي، وتأتي الانقلابات  استجابة لمطالب الشعوب الحية التي قال شبابها بأصوات جهورية، سمعها كل من عنده حس وطني، في أن " الأكل في المطبخ الأفريقي  الآن، وليس مثل الأمس

الإجماعيات الدينية ليست ميدانا للمزايدة

الفكر - ينبغي للموريتانيين أن يعيدوا من جديد تسمية الدوائر التي لا يمكن الاختلاف حولها، ولا يمكن أن يختطفها طرف أو يؤممها لصالحه، باتت الحاجة إلى ذلك ماسة اليوم، بعد أن أصبح إرهاب الشعبوية سيفا مسلطا على رقاب الجميع، فإما أن تردد خلفهم شعاراتهم وتقف في نفس مواقفهم أو تسلب قيمك الإسلامية وروحك الوطنية

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122