حبيب الله أحمد يكتب: كنت واثقا من براءة المفوض:محمد محمود قاري قبل صدورها

أحجمت عن الكتابة فى موضوع أخى وصديقى المفوض محمد محمود قارى وسط الزوبعة إذ لا أكتب عادة عن موضوع قيد التحقيق أو يخضع لمسطرة قانونية من أي نوع بغض النظر عن الأسماء الواردة فى ملفه ولقد كنت واثقا ثقة عمياء من براءة المفوض ولد قارى فهو ضابط وطني شجاع تشهد له ميادين مواجهة الإر ها ب بذلك حيث واجه بنبل واندفاع مع وحدة صغيرة من الشرطة الوطنية مجموعة إرها بية فى العاصمة وجرح جروحا بليغة فى تلك المواجهة خلفت آلاما مستديمة وتطلبت علاجات مكثفة خارج البلاد وداخلها  لم يكن ولد قارى ليأخذ رشوة أو يمارس أية ممارسة مخلة بشرف الضباط والقطاع ومهابة الدولة ليس فقط لأنه ضابط مهني ولكن أيضا لأن تربيته وتكوينه  الشخصي فى البيئة الاجتماعية والمهنية يتناقضان مع تلك الممارسات جملة وتفصيلا  اليوم خرج المفوض محمد محمود مرفوع الرأس بريئا من التهم التى حاول تسريب" الإفك" رميه بها  إن ما حدث يمكن فهمه بوضوح فضياط " المباحث" تتيح لهم طبيعة مسؤولياتهم تتبع الشبكات الإجرامية ولو ب" الانزراع" فيها تمويها للإيقاع بها فهم قد يبنون "علاقات" وحتى " صداقات" مع العناصر قيد المتابعة فيلبسون لكل عصابة لبوسها ويتخذون لكل عصابة الأسلوب المناسب لاستمالة " رؤوسها" حتى يتمكنوا من جرها لعين " النفق" عندما يستدعى ضابط أمن  عضو عصابة قمار معروفة إلى مكتبه ويناقش معه دون استبعاد الهواتف ودون أية احتياطات ودون تحفظ او سرية فمعنى ذلك أن الضابط ينصب " الكمين" بكفاءة عالية لعضو العصابة وعصابته وإلا مادام الضابط يريد رشوة للتغطية على عمل العصابة فلماذا لا يستدعى عضو العصابة لمنطقة معزولة نائية وفى ملابس مدنية وسيارة مدنية ثم يامره بإغلاق الهاتف لنقاش " الصفقة" بعيدا عن أعين " الرقباء" إن مداهمة الضابط قارى مع عناصره لوكر العصابة ساعات بعد اللقاء بعضوها وتمثيل مسرحية 500000 قديمة من" اكردى" تؤكد أن الضابط كان يتحرك بهدوء صاحبه لم " يصرط" شيئا حتى " يوحل" له لكل ذلك كان الملف واضحا لاغبار عليه فكل ماقام به ولد قارى كان فى صميم عمله وكنا نعرف أنه لن يأخذ رشوة ولم نكن ننتظر شهادة عضو العصابة الذى قال " عرضت عليه المبلغ لكنه لم يستلمه وفاجأنا فى الوكر بعد لقائى معه وهو ضابط طالما ازعجنا بمتابعته لنا واقتحام عناصره لأوكارنا  قبل وبعد اللقاء معه حتى لو بالغنا فى التمويه"     

2025 إشارة جديدة على طريق سريع..د. الدكتور محمدًُ ولد إحظانا

أنا لست ممن يعتبر السنة الجديدة سنة ميلادية، ذات جنسية مسيحية، لأن ميلاد المسيح لايوافقها؛ لا في تقويم الكنيسة الشرقية ولا في تقويم الكنيسة الغربية؛ وإنما هي تقويم شمسي مقابل تقويمات أخرى، كانت موجودة من قبل

الضاد بين الكم والكيف... / أحمدًُ ولد شاش

في الحكايات الشعبية، يقولون إن أحد فتيان "إݣيدي"، قال له رفيق سفره وهو يحاوره: (هاذ الزامل ظاع)، فقال له (أنظك يخي)، والأول يقصد (ضاع، أي بدا عليه الوهن واشتد حاله، ونطق الضاد ظاء على طريقة ما جد من روايتها في بوتيلميت وما جاورها), والثاني نطق كلمة من كلام وولف: أنضك، بمعنى (يَسْوَ), ولكن وفق قراءة الأول واختيار نزعته الحرفية

أمام موسم التخوين : النائب الداه صهيب

 تعودنا دائما من بعض زملائنا نواب المعارضة، تقديم مشاريع تعديلات استعراضية على مشروع الميزانية، تستهدف إحراج الحكومة وزملائهم من الأغلبية

الدعوة الملحة للتحالف السياسي في جبهة وطنية../د. إشيب ولد أباتي

  لعل الغائب عن وعي البعض من قوانا السياسية، أن تاريخنا السياسي،  تأسس  منذ  نشأته عبر آلاف السنين على التحالفات السياسية، والعسكرية، كما كان في مملكة "غانا"، حيث حصل التحالف دون أن نعرف  ابعاده، وكيف تم التحالف على "حوكمة عرقية" في تقاسم السلطة، فالملك  "الغاني"، كان يخضع لسلطته عشرين ملكا افريقيا، ولذلك كان من جنسها  أسمر اللون، بينما كان وزراؤه بيض البشرة على ما نقل المؤرخون، وهذا يشير - فيما يشير -  إلى حضور المملكة في بلادنا جغرافيا، وكذلك الانخراط في مشروعها السياسي، والأجتماعي

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122