الهجرة السرية.. حقائق الجغرافيا والديموغرافيا../ م م أبو المعالى

خلال الاسابيع الأخيرة اشتعلت بعض صفحات مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، وانشغلت بالجدل واللغط حول إشكالية الهجرة غير الشرعية وتزايد أعداد الأجانب في بلادنا، وذلك إثر تسجيل جرائم اتهم فيها مهاجرون غير شرعيين من دول جنوب الصحراء، وبالتزامن مع قيام السلطات الموريتانية بإبعاد المئات منهم خارج الحدود، وشكل ذلك الجدل في قسط غير يسير منه تربصا بالمواقف الرسمية للبلد، وانسياقا وراء حديث "العاطفة الوطنية" غير المتسقة مع حقائق الواقع، وعاد بعضنا أدراجه ثانية ليتحدث عن "الإعلان المشترك" المؤسس للشراكة في مجال الهجرة بين بلادنا والاتحاد الأوربي، وبنفس لا يخلو من مغالطات سبق وأن روج لها إبان توقيع الإعلان المشترك، وذهب آخرون ـ سامحهم الله ـ إلى إعطاء عملية تسفير المهاجرين غير الشرعيين لبوسا عرقيا أو فئويا، دون برهان أو دليل

يسألونك عن الحوار في واحدة من الديمقراطيات المستجلبة ..!/ إشيب أباتي

د

تجار السموم: قتلة في ثياب أنيقه ../ د. محمد عالي الهاشمي

فى عالمٍ يُفترض أن يكون فيه الطبّ رسالة إنسانية، والصيدلةُ مهنةً تُعنى بحفظ الحياة، ظهر نوعٌ جديدٌ من القتلة، لا يحملون أسلحةً نارية، ولا يسفكون الدماء في وضح النهار، لكنّهم يزرعون الموت في أجساد الأبرياء بجرعاتٍ قاتلة، مغلّفةٍ بوهم الشفاء

حول ادعاءات العنصرية في ترحيل المهاجرين

يثير البعض مزاعم بأن موربتانيا تمارس التمييز العنصري في تعاملها مع جاليات بعض الدول المجاورة لها كـ مالي و النيجر، لكن الحقيقة أن البلاد لا تفرق بين المقيمين على أساس اللون أو العرق، بل على أساس قوانين الهجرة

الحوار الجاري أي نوع من الحوارات؟؟/ محمد محمود ولد بكار

يثير الحوار الذي أطلقه الرئيس غزواني على نحو أقل زخما من تدشين جسر دار النعيم في حفل باهت حضرته عشرين شخصية تقريبا يثير تساؤلات عديدة مرتبطة بالأساس بطريقة الإعلان نفسه هل هذا هو الحوار الذي يعلق عليه الشعب الأمل في تمهيد الطريق للمستقبل الغامض؟ لقد شاهدنا بالفعل وليمة أقل من فاخرة وإعلانا أقل زخما وخطابا أقل عمقا بالنسبة للآمال المعلقة على الحوار

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122