بدنً ولد سيدي يكتب: خواطر عابرة حول موضوع استغلال منجم الفوسفات في بوفلْ

صادفتُ في حياتي ثلاثة خبراء موريتانيين مرموقين في مجال الفوسفات الموريتاني وهم : معالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الحالي أخونا السيد مولاي ولد محمد لغظف وقد أنجز ضمن فريق من الخبراء الدوليين لصالح الأمم المتحدة أهمّ دراسة حول منجم بوفلْ تقع في عدة مجلداتٍ ضخمة و المهندس الحسين ولد   جدُّ وقد شارك في إنجاز بعض الدراسات العلمية حول الفوسفات إلى جانب خبراء دوليين في الفترة ما ( 1974 - 1983) وتقلّد بعض المسؤوليات السامية في إطار محاولات رسمية متعددة لاستغلاله و الاستاذ عبد الله بن أحمد باب الاداري المدير العام الحالي للشركة الموريتانية السعودية للفوسفات وقد زاوج هو الآخر بين الدراسات العلمية المتعلقة بتطويره والتجربة الميدانية الرامية إلى استغلاله

المستشار الافتراضي / بابه ولد يعقوب ولد أربيه

ليس من ثقافة أهل " إيكيدي " - التي أحب كثيراً - أن يكتب المرء عن نفسه ، غير لسبب آخر يصنعني أكتب بمنطق " أمشتيلي " لا يرى غضاضة في الحديث عن الأمور الشخصية مادامت في حدود الصدق

إشيب ولد أباتي: البقرة الحلوب

   لعل الحاجة إلى البقرة من المطالب المتجددة في حياتنا، كمجتمع رعوي تواضع على هجرته الموسمية إلى القرى  في  فصل الخريف، ومن هنا كانت الحاجة ماسة لألبان الأغنام، والإبل، والأبقار، وتتجدد الحاجة إلى الاعتماد على كوب من اللبن في الاعاشة اليومية في فصل الخريف أكثر من أي فصل آخر، ولذلك، تسارع الأغلبية  زرافات، وافرادا  إلى الرجوع لقراهم، ومدنهم المهجورة طيلة فصول السنة، وذلك لامتلاك  البقرة الحلوب  في بداية كل فصل خريف …! فهل ذلك من دواعي التنويع في المطالب المعيشية، أو الميول الجامحة لاستعادة حياة البداوة نظرا لصعوبة نمط المعيشة في الحضر، حيث يعاني  المجتمع الاستهلاكي من الأغتراب على مستوى الفرد، والأسرة، الأمر الذي يبرر - ربما -  الهروب المؤقت إلى مناظر الطبيعة العامة في فصل الخريف، و"التكيف" النفسي، والاجتماعي،  مع الكفاف في المعيشة، كما الأسلاف  الذين كانوا يعتمدون على الألبان، واللحوم، ويقضي  الواحد " شهرا دون ان يرى كسرة خبز، إلا أن يأتيه بها مسافر مارا  عليه" - على  رأي ابن حوقل -

إشيب آباتي إبراهيم صرصور من الدعاية المغرضة إلى الرؤية الحاقدة العابرة للأزمنة ضد عبد الناصر

د

د.إ شيب ولد أباتي: طوفان الأقصى وتدافعات التغيير الثقافي المعاصر

  على الرغم من المحاولات الفاشلة التي يقوم بها الغرب الأمبريالي، وساسة النظام الأمريكي المتوحش، وأتباعهما من القادة التابعين لأنظمة  الحكم في الوطن العربي المفجوع بهم ، لدرجة السدانة التي عبرت عن قبح هذه الأنظمة ” العبرية” التي تدعي العربية ، فإن طوفان الأقصى منذ السابع من أكتوبر في السنة الماضية، قد حرك الوعي العربي، ووحد قواه التي انضوت تحت قيادة قوى المقاومة في وحدة الساحات العربية، وإيران الثورة بنظامها الجمهوري الإسلامي المقاوم، ومن هنا يمكن أن نطمئن على التفاعل الإيجابي للعقل السياسي العربي  بعد أن أدمن  منذ خمسين سنة على مخدر السمسرة الحزبية، والمماحكة  السياسية، والأنجراف  خلف الدعاية المغرضة للجهاد  في افغانستان، ثم تلاه  تطميس شموس الوعي التابع للمجرم  ” توني بلير” في سرقة الوعي الشبابي في الانتفاضات التي حصلت في بداية العشرية الثانية  لهذا القرن،  لأن تلك الأنتفاضات، لم تكن لها قادة، ومخططين برؤى للتغيير خلافا لما نشهده  منذ طوفان الاقصى، وقد أبهر المجتمعات الغربية، وشكل “صدمة” لشبيبتها الطلابية التي استفاقت على “كابوس” الظلامية الذي أخفته  العنصرية، والإجرام الصهيوني بالإعلام المزيف للحقائق، والإسناد الأمريكي، والدولي، لذلك ما كان للبشرية أن تفتح عيونها على الحقائق المؤذية  قبل “طوفان الأقصى”، ومعاركه المستمرة في في غزة، وجنوب لبنان، ومدن الضفة الغربية، وهي الموجهة بالتخطيط  المنهجي، والعمل الثوري المقاوم  منذ أحد عشر شهرا

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122