القاضى السيد ولد الغيلاني يكتب: ملاحظاتي حول تقرير مسار تنظيم الحوار الوطني المرتقب

إلى السيد موسى أفال المنسق العام للحوار الوطني نواكشوط الموضوع: ملاحظات حول تقرير مسار تنظيم الحوار الوطني المرتقب السيد المنسق العام بعد التحية والتقدير، يسرني أن أرفع إليكم جملة من الملاحظات والتساؤلات التي أثارها التقرير الصادر عنكم مؤخراً لتحضير الحوار الوطني المرتقب

مع الأسئلة، مرة أخرى... الهيبه الشيخ سداتي

- هل رأيتم أو سمعتهم عن بلد يدخل إليه زي عسكري بهذا الحجم والعدد ومن معبر حدودي رسمي، ثم يتم تسجيل القضية ضد مجهول وإغلاقها دون أي متابعات؟ -  هل من دلالة لتزامن وصول شحنة الملابس العسكرية المسجلة "ضد مجهول" مع زيارة "دينار" ورفيقه مستشار قائد "الدعم السريع"؟ - من اتخذ قرار إغلاق هذا الملف قبل أن يبدأ، وبأي وجه؟ ولأي سبب؟  - ما علاقة هذا الملف بملف "حبوب الهلوسة"، وما دلالة تزامنهما تقريبا؟ -  من هي الجهة أو الجهات النافذة التي دفعت إلى إنهاء التحقيق في بدايته وتسجيل القضية ضد مجهول؟  - هل هي نفس الجهة التي أنهت التحقيق في ملف حبوب الهلوسة، عندما اقترب من المسؤول عن  العلاقة مع السوريين ومع مصدر الحبوب في الخارج؟ - ما هي الجهة التي قصدتها النيابة العامة عندما صرحت في بيان صادر عنها رسميا أنها أجرت تحويلات مالية غير قانونية؟ - لما ذا لم نسمع منذ ذلك الحين شيئا عن الإجراءات التي قالت النيابة العامة في بيانها الشهير إنه يجب اتخاذها بصرامة ضد تلك الممارسات؟ - ما طبيعة الضغوط أو الإملاءات التي عرقلت التحقيق في كل هذه القضايا؟ - إلى متى سيظل مسموحا لجهات معينة أن تتحكم في عمل المؤسسات وتعطل القوانين، وتعرقل التحقيقات، وتعمل على فرض قانون الصمت في الفضاء العام؟ - إلى أي حد ستمضي هذه الجهات في الاستهتار بهيبة الدولة والعبث بمصالح البلد؟ - لماذا تعتبر جهة ما أنها معنية بهذا الخبر وتنتج سرديات لا تستقيم تضر بها ولا تنفعها؟  - ألم نتفق أمس أن الوقف المفاجئ لهذه التحقيقات ضار ومطلب الجميع استمراره؟

المال وتفكيك القيم في المجتمع الموريتاني: قراءة ناصرية في راهن التحولات../ قاسم صالح

(إنّ القيم لا تُشترى، والكرامة لا تُقاس بالمال، والوطن لا يُدار كشركة تجارية)، بهذه الكلمات الخالده عبر جمال عبد الناصر عن جوهر المشروع القومي العادل، الذي يضع الإنسان قبل السوق، والمبدأ قبل الربح

على هامش نتائج عدوان إسرائيل على إيران... أيمن السيسي

على هامش نتائج عدوان إسرائيل على إيران: موريتانيا  وفلسفة الغزواني " القفز والارتقاء والحماية "   نعيش الآن مخاضة رخوة زمنيا وساعة صفرية حقيقية تتساوى فيها كل الدول عند الصفر في استثمار الفوائض المالية، فلم تعد هناك دولة   غنية ولا دولة  فقيرة،  إنما دولة تحوز فرص الإستثمار تبحث الصناديق السيادية فى العالم عنها لإستثمار أموالها ، وهى أموال ملغومة وبعضها ملعون ،   يمكن أن تتبخر فى الهواء عند حدوث أي أزمة اقتصادية أو قيام حرب كبرى،  مثلما ستسفرالحرب الحالية  ، كصيرورة تاريخية وتنظيم كونى، عندئذ لن يكون لأوراق النقد الحالية ولا العملات المشفرة أى قيمة فى ظل الانهيارات التى ستحدث، و لذلك فإن هذه الصناديق تجد الآن فى البحث لأموالها على ملاذات آمنة  لإستثمارالفوائض المالية المكدسة    أراضى تنتج زرعا ، و عقارات كمستودع قيمة أو مناجم بها  ما يحتاجه العالم من معادن هامة للصناعات

ظاهرة ''الغَسْلَ'' أو لوثة السماجة المؤرقة.. إسماعيل محمد يحظيه

 لماذا ينفر الناس من بعض المتحدثين رغم قدرتهم على الكلام، وامتلاكهم أدوات البلاغة؟ وما الذي يجعل  شخصا ثقيل الظل لا يُحتمل حتى وإن لم يخطئ في لسانه أو منطقه؟  البلاغة ليست هي كل شيء!!

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122