من ذكريات مجالس المرحوم حمدا والقاضي شكرود../ أحمدو ولد أبنو

2025-03-18 01:31:13

ردم آوليك / يكتبه أحمدو ولد  أبن

كنت أيام كان منزل أهل التاه في حي سوكوجيم(ps) أزور العلامة حمدا رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته أقضي معه بعض الوقت أنهل معينه العلمي الثر الفياض،وأحضر مجالسه المفيدة في كل فن،وأتربى في محيط البركة والصلاح والأخلاق والأريحية.

لا تخلو تلك المجالس من الطرائف والقصص الجميلة،في الأدب والتراث،وثقافة البيظان التي أصبحت عملة صعبة في أيامنا هذه.

وقد أتعرف على أشخاص طالما تمنيت أن ألقاهم،أو ألتقي آخرين طال عهدي بهم.

أذكر  ليلة جئتهم فوجدت الشيخ حمدا في الصالون ولما وقفت بالباب،خاطبني مرحبا بأريحيته المعروفة قائلا:

كنت أفكر في الشخص الذي أرغب أن يجالس القاضي شكرود!

فرددت عليه:

وهذه فرصة لي سانحة ألقى فيها لأول مرة،هذا القاضي الفاضل،فكم اشتقت إلى لقائه،إذ لم أصادفه قط،إلا عبر أثير الإذاعة في مقابلة مع الزميل السني عبداوه في برنامج بيت الساهرين!

القاضي شكرود ولد محمدو رجل فاضل من مجموعة(إجيجبه)الكرام الأفاضل،فتى الفتيان،موسوعة علمية وأدبية زاخرة،تجمع بين المؤانسة والإمتاع.

أمضينا ليلة(امن اليالي الدنيَ ذوك الزينات النادرات) حدث عنها ولا حرج!

سجل القاضي شكرود هذه اللحظات الجميلة في رائعة من(لغن) أودعها مشاعره الطيبة فقال:

حمدا    جيتُ    وافتحلي      باب@

ماكطُّ     لحباب     الْ       لحباب@

فتحوه     ؤلا كطُّ    الْ    لصحاب@

فتحوه   الْ  لصحاب   ألا       بين@

شي موزون    ؤلا     فيه    اطناب@

والل      ماه   موزون        ؤزين@

وافذ      جان     ول  أبنُ       كاع@

ؤعادو     فم      الخلطه      لثنين@

يتعاطاو         المجلس     باصراع@

اتعاطي        والله      أل       زين@

ولفرط التواضع ونكران الذات،لم يذكر القاضي شكرود ما أتحفنا به تلك الليلة من الطرائف والتلائد ،والنوادر واللطائف.

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122