ملاحظات أولية على التقدير، والمرق المضاف،، في مقال الدكتور هارون ولد إديقبي إشيب ولد أباتي

لعله من المقالات النادرة عن المجتمع الموريتاني، وقد تم الاسترشاد فيه  بالخلفية النظرية في مجال علم الاجتماع الوظيفي،، وهذا التأطير نتمنى أن يؤسس لقراءة الواقع الاجتماعي على ضوء الفهم، والتفسير للظواهر الاجتماعية، رغم الملاحظات المبدئية على المدرسة الاجتماعية تلك، وخلفية مؤسسيها في دراسة الظواهر كما هي، دون الرجوع الى تطورها التاريخي، أو التأشير على المتغيرات التي تحكمت في تحولات الظواهر،، ولعل الدكتور يعرف اكثر من غيره أن " الظاهرة الاجتماعية" في فكر " أميل دوركايم"، تم النظر اليها في النظم الاجتماعية  داخل  اطارين: العلاقات الآلية في المجتمعات الاولية، والعلاقات العضوية  في المجتمعات المدينية، لهذا نتمنى على الدكتور تحليل ظواهر مجتمعنا على ضوء واحد من المجالين الاجتماعيين، وأيهما اقرب للمناسبة، موضوع التقدير قبل غمسها في "المرق"، إن كان لا بد من ذلك لفتح الشهية، وتسهيل هضم الخطاب

أيهما نحقق به الآخر: التعليم، أو الإصلاح التعليمي؟(2 )/ إشيب ولد أباتي

إن تاريخ نشأة التعليم النظامي في بلادنا منذ ثلاثينيات القرن الماضي على عهد الاحتلال المباشر الذي عرفته بلادنا، كما الجزائر، والدول الافريقية المجاورة، ولعله يمثل فترة طويلة لم يتحقق بالتعليم ما ينبغي، ذلك أن النتائج المرغوبة على مستوى التعليم، كانت هزيلة، إذ لم تحقق في البلاد نهضة فكرة في أي مجال، ومن هنا ارتفعت الاصوات الوطنية الى ضرورة  الاصلاح التعليمي في العام 1978م

غياب الوعي القومي في تشخيص العلاقات البينية بين اقطار المغرب العربي / إشيب ولد أباتي

  في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، أتذكر أن التلفزة المغربية، عرضت مسرحية فجة، أظهرت صاحبي كوخين، وقد أوقدا النار أمام  كوخيهما المتباعدين، واستضاف أحدهما رجلا مشردا، وقد ظهر في المشاهد في ضيافة كل من صاحبي الكوخين، وفي آخر المسرحية ظهر الرجل في المشهد الأخير مطرودا من طرف، من كان قد أحسن إليه منهما، وسبب الطرد، أنه  "لا يستحق" المعروف الذي قدم له، لأنه ذهب الى عدو من استضافه الذي حذر من سوء افعاله، ومنها أنه لن يقدم له مساعدة، لكن تجاهل المشرد النصح الأخوي، أفقدته إلاحسان، والعطف السابق

نحنُ.. والتُّراث الإفريقي المكتوب باللغة العربية / محمد السالك ولد إبراهيم

تكتسب إثارة النقاش حول موضوع “إعادة اكتشاف” وتقييم التراث الثقافي والعلمي الأفريقي المكتوب باللغة العربية أو بالحرف العربي المُهجَّن إفريقيًا والمسمى “الحرف العجمي”، في بلادنا وكذا في عموم منطقة الساحل والغرب الإفريقي، أهمية تتجاوز بكثير “راهنية” الموضوع ورهاناته في لحظات التجاذب السياسي، نحو مزيد من تعميق البحث العلمي حوله من أجل الوصول إلى معطيات علمية مبرهن عليها في إطار العلوم الإنسانية،  قد تؤسس هي بدورها لقناعات سياسية مختلفة، أو تعمل على ترشيد خيارات سياسية تكون أكثر عقلانية من حيث التعامل مع الواقع والإكراهات المحيطة به في بلادنا ومنطقة الغرب الإفريقي

د. النجاح محمد فال: تعليقا على مقال تأوهات موريتانية مكتومة للكاتب الجزائري

من اللافت أن الكاتب الجزائري خالد بن ققه فى مقالته (ءاهات موريتانية مكتومة} لاعلم له بان موريتانيا استقلت قبل الجزائر وأن رئىيس الوفد الموريتاني لدي الجمعية العامة للامم المتحدة السيد سليمان ولد الشيخ سيديا طالب في خطابه باستقلال الجزائر وإطلاق سراح الزعيم أحمد بن بله فلا منة للجزائر على موريتانيا فى استقلالها وسيادتها إذ أنها سبقتها للاستقلال والنضال من أجله، فالمقاومة الموريتانية سبقت المقاومة الجزائرية فمتى تعلموا حين كان المجندون الجزائريون يقمعون المقاومة الموريتانية ايام افرير جان وهذا موجود في كتابه دولة البيضان   بشان المغرب لدينا ما نستطيع ذكره غير رفض الاستقلال لان ذلك كان مطلبا لدى بعض الموريتانيين اولا فقد كان للموريتانيين بعض النفوذ في حزب الاستقلال الذي يراسه علال الفاسي الذي انفرد برفض استقلال موريتانيا اما الملك الحسن الثاني فلم يكن يؤيد المطالب المغربية بموريتلنيا مع أنها كانت مطالب وحدوية وليست ابتلاعية حسبما يرى البعض ليس لدي موريتانيا اي تأوهات مكبوتة ولامعلنة اتجاه الجارتين إلا ما يفرضه عليها واجب العلاقات القومية فسماؤها  وبرها وبحرها يخولها الموقع الافضل  صحيح أنها تتعرض لمصاعب داخلية لكنها لم تكن يوما لتسقط إلي درجة الاخت الصغري فهي الجد الاكبر الذي نقل عنه المغاربة علوم القرآن وتعفف عن ابنائه ليترك لهم حق البناء الذاتي وهو ينظر الي خلافهم بعين الجد الذي لايريد لابنائه اي خلاف  صحيح ايضا ان هذا الجد اخذ عن اجداد آخرين في المغرب وليبيا والجزائر وتونس  فنحن نعمل بمعجم ابن منظور الليبي  وندرس الاخضري الجزائري وابن عاشر المغربي وابن ابي زيد القيرواني التونسي  فهناك تبادل ثقافي حضاري نعتز به  ولا يشكل مصدر إذلال لنا  نحن نقدم الدروس ونتلقاها  قدمنا درس المرابطين علي يد يوسف بن تاشفين ورفاقه  وقدمنا للجزا ئريين بالذات دروس المقاومة ايام افرير جان وهو من كتب عنهم ثناء لانهم كانو اكبر من ساعده علي قمع المقاومة في تكانت خاصة  ربما نكون مقصرين بشان انفسنا لأننا لم ندون تاريخنا المشرف لكن لامنة لاحد علينا إلا فيما يتعلق بواجب الانتماء الحضاري المتقدم وجوديا علينا

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122