لمن الالتزام الثقافي: للنظام، أو للمجتمع، أوللمثقف؟/ إشيب ولد أباتي
في مقال بعنوان " الثقافة التزام،،أولا تكون" للدكتور محمد ولد عابدين في موقع موريتانيا الآن، تركيز ممتاز على التعريفات التي تساعدنا على أن نتخذ مقاله إطارا نظريا للمقال التالي الذي نقدمه للقراء، وللجهة المستقبلة، المتلقية، كما توقعت، وكما توقع الجميع النطق بالحقيقة المكررة للنسبة المتواضعة لدور الثقافة الوظيفية التي طالما كانت مختزلة للمشروع السياسي، والايديولوجيا المضمرة، ونضال الشارع الوطني في اطار محدودية هذا التقصير المعبر عن انطفاء شعلة الوعي في ظل الركود الثقافي، وتبعاته لفرز مظاهر الوعي الأعتلالي، كما يتراءى للمراقبين من اسبقية الوعي النخبوي على الحراك السياسي العام في مجتمعنا، وطورا يتوارى الوعي المستلب من طرف النخبة السياسية، حتى ليكاد يغلب عليه ـ الوعي ـ الغياب الى غير رجعة، كما في مظاهرالسلوك لدى فئات المجتمع التي فقدت الأمل الى حد الآن في أن في بلادنا قوة سياسية مؤطرة بمشروع التغيير الأجتماعي الانقاذي الذي يحافظ على ثوابت المجتمع ضمن تحديثه المطلوب