أيهما نحقق به الآخر: التعليم، أو الإصلاح التعليمي؟(2 )/ إشيب ولد أباتي
إن تاريخ نشأة التعليم النظامي في بلادنا منذ ثلاثينيات القرن الماضي على عهد الاحتلال المباشر الذي عرفته بلادنا، كما الجزائر، والدول الافريقية المجاورة، ولعله يمثل فترة طويلة لم يتحقق بالتعليم ما ينبغي، ذلك أن النتائج المرغوبة على مستوى التعليم، كانت هزيلة، إذ لم تحقق في البلاد نهضة فكرة في أي مجال، ومن هنا ارتفعت الاصوات الوطنية الى ضرورة الاصلاح التعليمي في العام 1978م