حديث أولي عن المداورة بدلا من التصريح لغياب الوعي الحداثي... وعن ''الإشارة في تدبير الإمارة'' (3) إشيب ولد أباتي
كان عنوان المقال الأول - من المقالات التالية - عن " العلاقة بين العاطفة الدينية، والعاطفة التاريخية المندثرة"، ولعله رفع منسوب التشنج المضاعف، ل(حماة) الأحساب، والانساب الذين يستنشقون الهواء السام في مقابر درست آثارها، وعلى الرغم من ذلك فهم يستعيضون عن المفقود في حياة المجتمع، بتلك الانتماءات الأثرية - الانتروبولوجية - الموغلة في تاريخ الجماعات "الأولية" التي، عاشت في براري الصحراء الكبرى جنبا الى جنب مع اخوانهم في الأدغال الافريقية، وكان موقع مجتمعنا جزءا من تلك المناطق، ولذلك، فلا غرو أن تبقى موروثات الوعي الثقافي سلاحا يدافع به البعض عن وجود المجتمع المهدد، ولكن سلاح "وعيها"، هو بمثابة سيوف صدئة في مقابل وسائل الدفاع في معارك العصر