القاضى أحمد مصطفى يكتب: هل تعشت الدولة؟
فِي يوم 28 نفمبر 1960، وبعد انتهاء حفل الاستقلال الرسمي النهاري، وقف الرئيس المختار ولد داداه رحمة الله عليه يودع ضيوف الحفل، فسلم عليه رجل فاضل من أعيان بتلميت محسوب على تيار فيه معارضة للاستقلال، وقال له: "السيد الرئيس هَذِي الدَّوْلَه الْخَلْكَتْ الْيُومْ لَاهِي تَتْعَشَّ اللَّيْلَه بَاشْ؟" متهكما على الظروف الصعبة التي تم فيها الاستقلال، ومشككا في قدرة الدولة على البقاء، خاصة أن كثيرا من وجبات الطعام والمشروبات يومها كان مستجلبا من السينغال