ديمقراطيتهم التي أحرقت مصاحفنا!!.../ عزيز فيرم
مرّة أخرى تتجدد الحرب الشعواء لكل ما يرمز للإسلام، هذه المرّة وككل مرّة جاءت من بلد إسكندنافي بعيد الشقّة، ويبدو أنّ هذا البلد الأوروبي -وأحد جيرانه- أصبح مشهورا بعدائه للإسلام كونه يحتضن شرذمة من الأشخاص الذين يناصبون العداء علنا وسرا لهذا الدّين الحنيف
قضيّة حرق المصحف الشريف أعادت للأذهان مجددا تلك المرات التي استباح فيها أصحابها المهاجمة المباشرة لمشاعر ملايين المسلمين عبر العالم من دون أسباب واضحة ولا وجيهة، والملاحظ في هذه النقطة بالذات عدم وجود عداء واضح وصريح بين السويد والعالم الإسلامي على الأقل في الراهن المعاش على نقيض عدد من الدّول الأوروبيّة الأخرى في صورة فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وإنجلترا وهولندا والبرتغال وغيرها من الدول الأخرى التي شكّلت في وقت سابق مستعمرات أتت على خيرات ومقدرات وثروات الدول الإسلاميّة خاصة التي تقع في إفريقيا والمشرق العربي