وجه الوزير الأول محمد ولد بلال خطابا إلى الناخبين في الحملة الانتخابية الحالية لحزب الانصاف، هدد فيه كل شخص لم يدعم حزب الانصاف أو ترشح خارجه بالعقاب لاحقا، وصرح بأن منسقي الحملة الانتخابية للحزب (سيتابعون) الناس المناوئين لمرشحي (حزب الانصاف) تمهيدا لحرمانهم من الوظائف مستقبلا! وهذا التهديد يفهم من فحواه أن الديمقراطية الموريتانية، في تصور الوزير، مجرد دكتاتورية (مبطنة) وأن من فهم ذلك وصفق، وتزلف ،ونافق، وتخلى عن مبادئه وقيمه

ندد حزب التحالف الشعبي التقدمي بتصريحات الوزير الأول محمد ولد بلال واصفا إياها بأنها تشكل انحرافا بشعا عن أبسط قواعد المنافسة الديمقراطية"، ودعا الشعب الموريتاني وقواه الحية "إلى العمل بجد وإخلاص لحماية الديمقراطية والوقوف بحزم في وجه هذه الممارسات الهدامة"

إلى رئيس الجمهورية : سيادة الرئيس: بعد مايليق بكم من  التوقير والاحترام،فإننا نحن عمال برنامج التموين (أمل سابقا) نود مخاطبة ما تتمتعون به من رحمة وشفقة على المواطن الضعيف عسى أن تشفقوا علينا وتخرجونا من هذا التيه العملي المظلم إلى مستقبل وظيفي مشرق نتمتع فيه بكامل حقوقنا

رؤيا ابوست - قررت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الهابا حظر الحصص المجانية لحزب الصواب الذي يترشح من خلاله زعيم حركة إيرا النائب السابق بيرام ولد الداه ولد اعبيد، واعترف بيرام بسبب الحظر قائلا بأن قرار المنع جاء على خلفية ذكر كلمة لحراطين في الحصة المجانية وهو ما اعتبرته الهابا دعوة للشرائحة والمس من الوحدة الوطنية، وانتقد بيرام قرار الهابا وهاجم بعض المكونات الإجتماعية الموريتانية، كما هاجم رئيسها الدكتور الحسين ولد امدو قائلا بأن الأمر مكيدة تم تنظيمها ضد قطب التناوب في عملية استنساخ لل”مكيدة” التي دبر النظام عن طريق صحفي 2018 والتي جعلت بيرام نفسه يدخل السجن بعد تحريضه على الصحفي دده عبد الله مراسل قناة العربي في البرازيل