متى تصل بركة الفساد السياسي، و المالي ... الى مجرى تصريف المجاري في البحر، او في الصحاري..؟ إشيب ولد أباتي
عندما كتب الزميل" سيدي علي بلعمش"
وهو صاحب القلم السيال، وكتاباته الرائعة عنوانا لمقاله" متى تمتلئ بركة فسادنا"؟
وقرأت المقال، تبادر لذهني ضرورة لفت انتباه الزميل الى ان ظواهر الفساد، تشكل عالما يشد بعضه بعضا، و اي كتابة غير انشائية مطالب صاحبها بالبحث عن العوامل المؤدية لنشأة الظواهر، موضوع الدراسة، والنظر، ولعلنا بذلك نعرف "المسببات"، ونشخص بالعلاج مخاطر ظواهر الفساد، والعلاقة السببية بينها، وهذا يفترض عدم جدوى البحث في جزئية من واقع عام مصاب ب"فيروسات" الفساد المستشري، الأمر الذي يؤدي ضرورة إلى البحث عن الجذور، ثم مواجهة شجرة الفساد عامة، لا البحث عن الساقط من نتوئها، قشورها التي تساقط من حين لآخر، كالرؤساء، ورموز النخبة الفاسدة، والنظام القبلي الذي هو ، كالحية الرقطاء التي لاتموت روحها، ونظام الإمارات المحنط من جديد لبعثه من الاجداث، والعقلية المتخلفة، والمجتمع الفئوي، وسياسة المحاصصة اللونية