يحكى أن رجلا عاقلا و رشيدا جاء إلى اليمن حاكما وأحبه الناس وكرهوا أن يغادرهم، فقال أحدهم: قيِّدوه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه

بالأمس فى( بوحديده/ اطلى الدخلانى) شخص مختل عقليا ينظم المرور بعصا ويتلفظ بعبارات مبهمة يرتدى زيا متكاملا  ل(أمن الطرق) لا تنقصه إلا الأحذية  وعند ملتقى طرق( نانسى) ولسنوات كان  يوجد شخص مريض نفسيا ينظم المرور ويرتدي زيا نصفه ل(الحرس الوطني) ونصفه ل( الشرطة) ومرة فى( كراج) إصلاح سيارات ظننت انتى فى منصة استعراض عسكري لمختلف فصائل الجيش والأمن  الميكانيكيون يرتدون ازياء ل(الجيش) و(الدرك) اللحام يرتدى زيا للبحرية  والكهربائي لديه ملابس ل( الحرس) وهكذا  أما باعة اللحوم وأصحاب عربات الحمير وسائقوا السيارات فيقبلون على ارتداء  ملابس الأمن والجيش دون مشكلة  وهناك محلات( فوكودجاي) تبيع ازياء متكاملة تشبه ألوان الازياء العسكرية والأمنية  وليس مستبعدا أن البعض يحصل على الملابس العسكرية والأمنية عبر هدايا من أقارب فى القطاعين ولربما دفعت ظروف خاصة البعض لشرائها هي نفس الظروف التى تدفع البعض لبيعها  الأمر بالغ الخطورة  فيه تمريغ لمهابة الزي العسكري والأمني وامتهان لمكانته واحترامه  وفيه أيضا خطورة أمنية  بعض اللصوص يستخدمون تلك الازياء فى عملياتهم  بعض المواطنين يستخدمها للتهرب من دفع الضرائب ولمغالطة نقاط التفتيش  مرة اجبرت نقطة تفتيش وهمية سيارة أجرة على التوقف فى ( ترحيل- الرياض) كانت النقطة عبارة عن ثلاثة قطاع طرق يرتدون زيا أمنيا موحدا  انزلوا الركاب ووقعوا بصفعة على وجه كل راكب وراكبة قبل أن يصادروا الهواتف والساعات وحقائب النساء ومحتويات جيوب الرجال  أمروا الجميع وقت هروبهم بالانبطاح وعدم رفع الرؤوس ومرة اعترضنى شخص بملامح غير مريحة وبرائحة مقرفة على دراجة نارية فى شارع رملي موحش بعرفات على دراجة يرتدى زيا أمنيا  كان الوقت ليلا  طلب منى أوراق السيارة أو مبلغا من المال  فهمت أنه متحايل  طلبت منه إزاحة الدراجة من أمامى حتى استطيع التركيز  طبعا كنت مرعوبا بنسبة 50% ومتصنعا الرعب بنسبة50% انطلت عليه الحيلة فتح الطريق أمامى لانطلق مسرعا لا الوى على شيئ  يبدو أنه فضل الانسحاب بدل مطاردتى فنجوت منه  لابد من أن تتحرك الجهات العسكرية والأمنية لإنقاذ سمعتها وشرف ازيائها ورمزيتها الوطنية فهذه الفوضى قبيحة ومسيئة لمكانة ودور ومهابة القوات المسلحة وقوات الأمن

دخل " مقاتل بن سليمان " رحمه الله ، على " المنصور " رحمه الله ، يوم بُويعَ بالخلافة، فقال له " المنصور" عِظني يا "مقاتل" ! فقال : أعظُك بما رأيت أم بما سمعت؟ قال : بل بما رأيت قال : يا أمير المؤمنين ! إن عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولدا ً وترك ثمانية عشر دينارا ً ، كُفّنَ بخمسة دنانير ، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه وهشام بن عبد الملك أنجب أحد عشر ولدا ً ، وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة الف الف دينار

الواتس آب والهاتف 22472757 البريد arayed2009@gmail