من الصعب أن يفتح ملف العقارات بشكل كامل وشامل لأن من شأن ذلك أن يجد الشعب أجوبة على أسئلته المعلقة:
1.أين ذهبت ثروات البلد الهائلة المنهوبة من طرف المفسدين؟
2.لماذا تتصدر النزاعات العقارية الرقم الأول للقضايا المنشورة أمام القضاء والسلطات الإدارية والسبب الرئيس للنزاعات القبلية؟
3.لماذا تعجز الدولة عن الحصول على إحتياطات عقارية لإقامة مرافق عمومية داخل بعض الأحياء،الأمر الذي يضطرها لاستغلال المتبقي من مساحة مرافق عمومية قديمة؟
4. ما هو أصل بعض الثروة المفاجئة لدى بعض الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطا تجاريا معروفا؟ وما سبب الأرتفاع الهائل لسعر العقارات في بعض مناطق نواكشوط؟
5..لماذا تنعدم الشوارع داخل بعض المدن ،بل ولماذا يتم أحتلال شارع فاصل بين مقاطعتين في عاصمة البلد،نواكشوط،وإن كنت لا تصدق،عزيزي القارئ،فما عليك سوى أن تسلك الشارع الفاصل بين مقاطعتي لكصر وتيارت المار جنوب سوق تيارت،فحين تتجاوز هذا السوق غربا بما يقارب 500م فسيغلق تماما بواسطة العمارات .
الخلاصة أن فتح مثل هذا الملف بشكل شامل من بين المستحيلات في الظرف الحالي.