يوميات مسافر إلى غزة اليوم الثالث .. / عبد الله ولد سيديا

عندما يكون الإنسان إنسانا ، فيتعاطف و يتضامن و يناصر كل مظلوم أو صاحب حق ، بغض النظر عن عرقه أو دينه أو شريحته

آخر تطورات أنيور.../ حبيب الله أحمد

أبلغت سلطات "باماكو" شيخ المدينة أنه فى مأمن وانها تتعهد بحمايته وتامين زاويته  أما اصحاب" الدراجات" فلخبرتهم فى حر ب العصابات وخشيتهم من المسيرات وسلاح الجو الذى يملكه الجيش المالي وحلفاؤه الروس فقد تحصنوا فى غابات وخنادق واخاديد تلتف حول " أنيور" يمنعون الدخول إلى المدينة والخروج منها الأزمة كانت فرصة لإعادة الدفئ للعلاقة بين انقلابيى "باماكو" ومشيخة "انيور " الأزمة لا حل لها حتى الآن وسياقاتها الآن ليست فى صالح النظام المالي

عن عطلتي فى البادية.. / حبيب الله أحمد

فى كل مرة عندما أذهب إلى البادية وخاصة هذه السنة التى " أسيح " فيها داخليا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية ابالغ فى التخفى حتى لا أحرج سكان المناطق التى ازورها  فأنا خفيف القلب لا اتحمل رصا ص الترحيب الذى سيلعلع ترحيبا بمقدمى  فذات ليلة فى " نواذيبو" بت انحسب الليل " لأننى اتقاسم الغرفة مع قريب لى لديه مسدس مرخص طبعا  لم أنم ففى كل دقيقة يخيل لى أن رصا صة " طاشت" فأجلس فزعا  وبعد رصا ص الترحيب ستأتى " النحائر" والناس فى شدة اقتصادية فكيف اكلفهم تحمل ما لايستطيعون تحمله  أما وفود الاقارب والشعراء والفنانين والمدونين والسياسيين فلا قبل لى بها فأنا جئت لأستريح واريح  الغريب أننى لا اتكيف مع البادية  فأنا لا أشرب اللبن " لحليب" مطلقا  ولا أتعشى ب" العيش" ولا" باسى" ولا " ويتابيكس" كل تلك " المبلبلات" ليس بينى معها إلا الاحترام المتبادل  أشرب شيئا واحدا فى البادية هو " الريح" مرة التقيت صحفيا ثريا فى البادية  فسألنى  " هل جئت بإبلك وهل وجدت لها رعاة مؤتمنين" طبعا لم " احسدها له"  فاجبته بثقة " لا الإبل ذهبت إلى تيرس فهذه المنطقة لاتناسبها " ربما قضيت عطلتى فى البادية على مضض فكنت أود الذهاب إلى "سنغافورة" ودول اوروبية  عطلة بدون " غولف" و"تزلج على الجليد" هي عطلة ناقصة  كنت أرغب فى حضور مهرجان" كان" السينمائي ولقاء " كلاسيكو" ساخن بين " برصه" و" ريال"  ويحز فى نفسى أننى لن أمارس أفضل هواياتى على الإطلاق " مصارعة الثيران" فأنا مهووس بالتلويح برداء أحمر أمام ثور جائع هائج مستفز حانق  ما أجمل التعلق بظهره والتشبث بقرنيه وهو يترنح يقفز يتدحرج يغضب وقد انتفخت اوداجه  متعة غريبة ولحظات إثارة ما أود أن لى بها حمر  النعم

عندما تصاب القلوب بجرثومة الفرح الخبيث : الشماتة/ إسماعيل محمد يحظيه

الشماتة مرآة صدئة لا تعكس إلا ما في القلب من عطب وغل، هي تلك البهجة الآثمة التي تعتري النفس حين يسقط الآخر، أو حين تذبل زهرة في يد غيرنا، هي خيط خفي من الظلام ينسرب بين الضلوع ليهمس للنفس بأن العالم قد أنصفها، لا بما كسبت هي، بل بما خسر غيرها، الشماتة ليست قوة بل ضعفا مقَنّعا، ليست عدلا، بل نشوة زائفة قصيرة العمر، سرعان ما يخبو وهجها، وتترك صاحبها في عراء ضميره، فما أسهل أن يشمت الإنسان، وما أصعب أن يترفع، لأن في الترفع شهادة الروح، وفي الشماتة جبنها، ومن يشمت يكشف عري نفسه أمام مرآة الزمن، فكل شامت اليوم مشموت به غدا، والأيام دول، والقدر دوار

جذور التنصير في سيلبابي../ بو بكر سلا

بدأت البذور الأولى للاختراق التنصيري في سيلبابي تتشكل مع عودة اللاجئين الموريتانيين من جمهوريتي مالي والسنغال، خاصة خلال فترة الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، حين فتحت الحكومة باب العودة المنظمة للمبعدين

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122