هي هدى... ابنة موريتانيا والعرب وإفريقيا والمسلمين.

هي ابنة الأرض التي لا تخون، والتاريخ الذي لا يُنسى، والدم الذي لم يساوم

هي هدى... ابنة موريتانيا والعرب وإفريقيا والمسلمين.

هي ابنة الأرض التي لا تخون، والتاريخ الذي لا يُنسى، والدم الذي لم يساوم

ريح الجنوب/ محمدُّ سالم ابن جدُّ

أفرح لدنو الصيف وأتشوف إلى حلوله (ولا أسعى لإغاظة أرباب الماشية) ففيه تهب ريح الجنوب  (هكري) التي تثير فيَّ شعورا عصيا على التفسير والتحليل، ويقاسمني حبها بشار بن برد في قوله: هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت ** وأهوى لقلبي أن تهب جنوب  وإن اختلفت البواعث؛ فهو يقول: وما ذاك إلا أنها حين تنتهي ** تناهى وفيها من عبيدة طيب

من طُرف المجالس.. / باته بنت البراء

تدوينة - الليلة قبل الماضية بمنزل أهل محمد ولد أحمد ولد الميداح (دمب)، كنا نتحدث عن أدبه وأخلاقه الرفيعة، وفضائله، فقالت إحدى المتحدثات:  كان والدي -رحمه الله- مدير المدرسة عندما حول إليها دمب مدرسا، فنزل ضيفا لدينا واحتفى به الوالد أيما احتفاء، ثم أخذني وأخواتي على حدة وقال: "هذا الرجل كريم أصلا، رفيع خلقا، واسع معرفة، كيس تصرفا، لا أطالبكن بأن تتحلين بالأخلاق الديمانية أمامه فلن تستطعن ذلك، كلما أطالبكن  به أن تكنَّ مثل  سيارة "مَامُونْ": وَتِّتْ مَامُونْ، الطَّبْعْ أَجْنَاسْ @ حَـدْ ارْكَـبْـهَـا مَـاهِي مَحْـــذُورْ مَــا تَـبْـلَـزْ  عَـيْـنِيهَـا  فِالنَّاسْ @ وِابْـلَا حِـسْ، ؤُتِمْشِي بِالشَّـوْرْ

ما زالت سيارتي، ولليوم العاشر على التوالي، متعطلة!../ اللالى

لقد سبق أن نشرت عدة تدوينات أعبّر فيها عن هذا الوضع، لكن للأسف لم أجد حتى الآن أي تجاوب أو التفاتة من إحدى الشخصيات التي كنت أتمنى أن تساهم في إصلاحها

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122