مظلمتي.. إلى السيد مدير التشريع.../ د. محمد سالم بن جدو

1-  شاركت في مسابقة داخلية للتعليم العالي، 2017م، ولأن صفحتي حينها مناصرة بشدة لمظلمة الطلاب، لم تستطع الوزارة حتى لا أقول الوزير، إقصائي من المقبولية الإدارية، فحجب المقعد بعد أن كنت على رأس المتسابقين

أين نحن؟ عنف الدولة وصراخ المواطن بين البحث عن الذهب وذاكرة العدالة!!/ قاسم صالح

 تتردد في شوارع موريتانيا، خصوصًا في مناطق الهامش، صيحات غاضبة تخترق صمت الدولة: (أين نحن؟) لم تعد مجرد كلمات، بل صرخة تفيض بالدمع والحسرة، صادرة من قلوب مواطنين أرهقهم الظلم، وأتعبهم الانتظار

قليلا من الموضوعية والمهنية لإقناع الناس على الأقل../ سيد الخير الناتي

لا أعتقد أنه من الإنصاف والذكاء الإعلامي ان يتم الحديث في هذه الأسابيع  التي صدم الرأي العام خلالها بحجم الأدوية المغشوشة وحبوب الهلوسة والحبوب المحرمة التي دخلت موريتانيا وتم تخزينها في مخازن هي اشبه ماتكون بأفران غازات وغرف الموت،، تنتظر الساعة التي يتم فيها تفريغها في اجساد الناس من شيوخ ونساء واطفال لتتركهم عبارة عن جثث هامدة مصابة بالسرطان أو الفشل الكلوي الذين وصلت معدلاتهما في البلد إلى ارقام مخيفة ؟!! بسبب الأدوية المغشوشة وظروف التخزين المخيفة وعند ماحاول الوزير نذيرو الوقوف في وجه افساد قطاع الصيدلة والقطاع الصحي بصفة عامة تكالبت عليه ديناصورات الأدوية المغشوشة وتجار الموت وأبعدته  من أجل ان تستفرد بالقطاع وتجنى ارباحا طائلة تكدسها عصابات الأدوية المغشوشة والمخزنة في ظروف لا تخزين فيها الأدوية الحيوانية عادة؟!!! لا أعتقد أنه من الإنصاف والحكومة والذكاء الإعلامي ان يتم الحديث في هذه اللحظة المفصلية عن السيطرة على دخول الأدوية وعن ضبط الأدوية وظروف تخزينها ابدا ؟ بل إن قطاع الصيدلة وقطاع الصحة بصفة عامة وقطاع الجمارك بحاجة إلى جهود كبيرة وعملية من أجل استعادة ثقة المواطن ؟ فمن أين دخلت الأدوية المغشوشة وحبوب الهلوسة التي تفتك يوميا بأرواح وعقول واجساد الشاب الموريتاني ؟ ومن ادخلها،،ومن ساهم في ادخالها؟ ومن سهل ادخالها ؟ واين كان هذا الضبط والسيطرة والرقابة عند مادخلت؟ وهل هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف محرمات بهذا الحجم من الخطورةوماهي العقوبات التي تعرض لها الجناة؟؟ ام أننا جميعا نريد أن نبيد أنفسنا بأنفسنا؟ أعتقد أننا في لحظة وقفة مع النفس نحتاج خلالها إلى يقظة الضميروالحس الوطني والإسلامي والإنساني فينا لنعترف بالتقصير أولا،ثم نشد على ايادي قواتنا الأمنية من الدرك الوطني والشرطة واجهزتنا القضائية من أجل حماية الأنفس والعقول والممتلكات ،ولسنا بحاجة إلى حالة من الكلامولوجيا التي لا تغير شيئا ولا تقنع احدا فأمن موريتانيا الصحي والقومي فوق مستوى المجالات والتموضع السياسي والحزبي ؟

إلى متى سنظلّ أسرى لعقلية دهرية؟../ إبراهيم سداتى

فى بلدي، تتعدّد الثقافات وتتنوّع الشرائح، غير أنّ هذا التعدّد، بدلًا من أن يكون مصدرًا للقوة والوحدة، تحوّل – في المراحل السابقة لنشوء الدولة الحديثة – إلى أرضية لترسيخ البُنى الفئوية والتراتبية الاجتماعية، التي تُكرِّس مواقع اجتماعية جامدة، يتعالى فيها بعضُ الناس على بعضٍ، دونما موجبٍ من عقلٍ أو علمٍ أو عدل

الدرك يُطارد السموم... والنواب يحمون المجرمين!../ قاسم صالح

أيها الشعب، أما آن لنا أن نصرخ في وجوه المتاجرين بآلامنا؟ أما آن لنا أن نفضح الذين يحسبون المناصب حصانة للفساد، والوجاهة تذكرة للتدخل في العدالة؟ رجال الدرك الوطني، أولئك الذين يسهرون على الحدود، ويقفون على قارعة الليل في وجه المجرمين، يُطاردون عصابات تُغرق أبناءنا في حبوب الهلوسة، ويكافحون مهربي الأدوية الفاسدة، بينما يتسلل بعض النواب والوجهاء في الظلام لزيارة المتهمين والتوسط لهم! بأي حق؟ بأي وجه؟ وبأي ضمير؟! هل انتخبهم الشعب ليكونوا صوت العدالة؟ أم ليتحولوا إلى أذرع لحماية المفسدين؟ هل أصبحت "الوجاهة" في هذا البلد بابًا لتبييض جرائم تهدد أمن الدولة؟ عارٌ أن يكون ممثلو الأمة هم من يتوسطون للقتلة والمهربين! عارٌ أن تُطرق أبواب الثكنات لا لنقل همّ المواطن، بل لإنقاذ من باع هذا الوطن حبةً حبة، وشحنةً شحنة! يا من تتوسطون للمجرمين، أما قرأتم قول الله تعالى: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار"؟ ألا تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذّر من الشفاعة في حدود الله، وقال: "وأيمُ الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"؟ لكنكم – ويا للعار – لا تقطعون إلا يد الفقير، وتغضّون الطرف عن تجار الموت حين يطرقون أبوابكم بالدنانير! تحية إجلال للدرك، ولأولئك الذين لم يبعوا ضمائرهم، ولم يحنوا رؤوسهم

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122