... ونعوا عميراً.!!... / حنفي الدهاه

خلال إحدى أمسيات المؤتمر التأسيسي لضمير ومقاومة 2001 كنا متجمهرين على خوان بسطح فندق مطل على بحيرة سينلوي بالسنغال، نتناقش بعد ثلاثة أيام من النقاش الفكري الدؤوب لوثيقة المؤتمر "ميثاق العادلين" التي كان قد تم تحريرها بجهد مشترك بين جمال ولد اليسع، حفظه الله، و كان صيدو و حبيب ولد محفوظ رحمهما الله برحمته الواسعة

انتخابات الرئاسة ملاحظات أولية..../ جميل منصور

قد تكون الكتابة عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم أمس سابقة لأوانها، ولكنها ملاحظات أولية لايناسب تجاوزها وقد تعينت أوكادت: 1 - جرى الاقتراع في أجواء هادئة وجاءت نسبة المشاركة معقولة بل ومناسبة، ولم أسمع عن حالات تخرج عن هذا الوصف

إشيب ولد اباتي: تعليقا على ''حديث جميل عن الانتخابات والديمقراطية والأهلية''

مقال السيد "جميل منصور" المنشور في موقع " الرائد "،  خليط من الأفكار الملفقة الجديد فيها ، هو تبنيه لها، اوتوظيفه لها، وهي تزعزع الثقة في تحالفاته العديدة  فيما  عرفنا منها بالصدفة،  غير أنه  عرض  للقليل  من مواقفه  لتبرير خياراته التي  اتخذ ، ويتخذ   ربما لجلب "المنفعة " : الخاصة، قبل العامة،  وهنا أتذكر ما قاله عنه  الراحل  الشاعر " وجيه  مطر" رحمه الله، حين التقيت به في مقهي جامعة الفاتح  بعد المؤتمر القومي الإسلامي في تسعينيات القرن الماضي في  ليبيا" الثورة، قبل  ليبيا وما فعله فيها من تدمير  على أيدي( ثوار) الأحتلال "النيتوي"… وبعد أن أحضر النادي لنا، قهوة، وشاي النعناع،، نظر إلي وجيه مطر  قائلا : أيهما يعجبك، القهوة ، أو الشاي؟   فقلت له أنتم أهل المشرق العربي، تفضلون القهوة على الشاي، كتفضيلنا " نحن في المغرب العربي شاي النعناع، وكذلك الكوسكوس، في مأكولاتنا؟ فقال لي: انتم في المغرب العربي  عقولكم  السياسية اسرع" تكيفا"  من العقول السياسية المشرقية، العائلية، والمؤسساتية… فقلت :  - على فكرة  - ما هو الجديد في المؤتمر القومي الإسلامي الذي استنتجت منه - يقينا -  هذه الاستنتاج  الذي سيعجب اتباع "  محمد عابد الجابري" في بحوثه عن خصائص  العقل العربي  في الفكر وفي السياسة، و الذي جزأه إلى عقلانية حداثية  مغاربية قبل الحداثة في الغرب، وذلك   في حديثه عن فكر   ابن رشد، وعقلانية ابن سينا  المتخلفة باعتبارها في تقديره  مجمل" استنساخ" لعقائد أهل  الهند، وفارس…  فقال لي: لن نذهب بعيدا،، فأنتم في موريتانيا عندكم ' حالة'  فريدة مضحكة للبعض،  ومزعجة لغيره،  تسمى" جميل منصور"، شكل  وجوده المفاجئ في المؤتمر القومي - الإسلامي ، تكرارا  لظهور "رجال فكر" تخرجوا من الحوزات الشيعية  المتزمتة، وتبنوا الفكر اليساري، وقادوا الحركة الفكرية في لبنان

كيف نشأت الصهيونية العربية؟/ أنس السبطي

في مفارقة ملفتة للانتباه وبالتزامن مع طفرة التفاعل العالمي مع العدوان على غزة المحاصِرة للجانب الصهيوني والمساءِلة لسرديته ليس لأحداث السابع من أكتوبر وما بعده فحسب وإنما لمجمل الصراع من بدايته اشتدت الحملات التي تشنها مؤسسات إعلامية عربية كبرى على المقاومة الفلسطينية وصمود شعبها وصولا إلى تبنيها الخطاب الصهيوني بحذافيره وفي أقصى حالات تطرفه وعدوانيته ما جعلها تتفوق على الإعلام العبري، والذي شهد تنوعا على مستوى تقديمه للمعلومات الواردة عليه وتحليله لها رغم حالة التعبئة الشاملة في صفوفه خلافا للأحادية التي ميزت الصهاينة العرب على اختلاف مشاربهم، والذين ينسخون كلام نتنياهو والدوائر المرتبطة به مباشرة دون تنقيح أو تعديل

حديث في الانتخابات والديمقراطية والأهلية.../ جميل منصور

لفت انتباهي حديث البعض عن الديمقراطية ومخالفتها للإسلام، وإن استثني مظهرها الإجرائي "التصويت" ثم يحدد الأمثل بالمعايير الشرعية، ودعاني كل ذلك إلى الملاحظات التالية: 1 - القول بأن الديمقراطية فكرة كفرية، وأن السيادة لايمكن أن تكون للشعب، وأن التشريع ليس من حق البرلمان، إطلاقات لاتناسب نهج التثبت ولا منهج التحقيق، فالأمر ليس مقابلة بين الإسلام والديمقراطية، ولايتواردان على نفس المحل، فالإسلام دين ومنهج ومضمون، والديمقراطية إطار وخيار في شكل الحكم وبنائه، فإذا كان النظام مختارا من الناس في انتخابات سليمة وحرة، يملك الشعب حق الرقابة عليه والقدرة على تغييره في دورات الانتخاب المعلومة، فهو نظام ديمقراطي، سواء كان برنامج من يحكم إسلامي المرجعية أوعلماني التوجه، والإسلام عام التوجهات مرن المنهج في شكل وتنظيم الحكم، وسوابقه المعتبرة تؤكد أن مصدر الشرعية للسلطة هو الناس، كل الناس، وأن التقييدات الفقهية أوالتطبيقات العملية التي حدت من ذلك اوجيرته، لاتنسجم مع موجهات الوحي ومقاصد الشرع، وفي موريتانيا حدد الدستور أن مصدر التشريع هو أحكام الدين الإسلامي، فارتفع الخلاف وحسمت المرجعية، والباقي التزام بذلك أوتنزيل له

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122