الحسم هو الحزم.../ إكس إكرك (سيدي محمد)

الأجواء السائدة الآن تذكر بالأجواء بداية الثمانينيات حين تغول خطاب حركة "افلام" فأصبح يصف موريتانيا بدولة البظان العنصرية ودولة الأبرتايد، ويصف الزنجي بالمضهد والمظلوم، تصاعد الخطاب مع وصول العقيد معاوية ولد سيد أحمد الطايع، فكان يداريهم ويتألفهم،  وأذكر أنه في زيارة له في كيهيدي بداية حكمه، كان يرد على مزاعم نخبهم ويفندها،  فذات زيارة قال إن من أعظم أمراء هذه البلاد الأمير عبد الرحمن ولد اسويد أحمد، وأنه رجل أسود، فالأمر لايتعلق باللون بقدر ما يتعلق اليوم بالدولة والمواطنة والحقوق

أخي المواطن صمبا أتيام،.../ إبراهيم سداتي

بعد التحية، أتابع – شأن الكثيرين من أبناء وطننا الحبيب – بعض التصريحات والمواقف التي تصدر عنكم من حين لآخر، والتي تتسم للأسف بقدر من الحدة، وتنتهك ثوابت وطنية ذات حساسية تاريخية وثقافية لدى أغلبية من مواطنينا، مما يُسهم في تعميق الاستقطاب وزعزعة الثقة بين مكونات مجتمعنا الذي ما فتئ يبني وحدته بالتراكم والصبر

درع الوطن حين تخاذل الآخرون: إشادة برجال الدرك الوطني

في لحظة فارقة من تاريخ الوطن، حين غفت أعين الجبناء، وتلاشت يقظة من ظنناهم حصونًا، وترددت نخب الشهرة عن النطق باسم الوطن، كان هناك من لا ينام، من لا يساوم، من لا يُثنيه الظلام ولا ترهبه التهديدات

''بلادي وإن جارت...'' إبراهيم سداتي

تواجه موريتانيا اليوم مرحلة دقيقة من تاريخها، تتمثل في تحديات معقدة ومتشابكة، تهدد وحدتها الوطنية واستقرارها الاجتماعي، في ظل تحولات إقليمية وضغوط داخلية متزايدة تسعى إلى تقويض مكتسبات العيش المشترك الذي ظل سمة بارزة لمجتمعنا عبر العصور

قضية الأجانب والحوار الوطني.. قراءة سريعة/ سيدي ولد محمد فال

منذ فترة يتفاعل موضوع الأجانب المهاجرين غير الشرعيين بشكل صاحب، بين قلق الدولة والمواطنين من مخاطر الهجرة غير الشرعية وتداعياتها، وبين الهوامش المتاحة إعلاميا وسياسيا لاستغلال الظروف بأشكال متعددة

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122