من أجل أن لا نطرح جميعا بمختلف ألواننا أسئلة التنمية المحرجة:أين التعليم النوعي المجاني الإلزامي لكل أبناء وطننا ؟ ،أين خدمات الصحة والماء والكهرباء والاتصالات؟،أين فرص العمل للخريجين،وأين الترقية على أساس الكفاءة...أين.أين؟
من أجل أن تظل الدوائر الغربية المستغلة لثرواتنا تملك ورقة التلويح بتفجير أوضاع بلدنا عرقيا وفئويا كلما حاولنا تثمين جزء من ثرواتنا خلال المفاوضات مع هذه الدوائر
من أجل كل ذلك يتعين على المستفيدين من بقاء الأحوال على حالها إشغالنا بالدوام بالمعارك اللونية الوهمية:الزنوج يتآمرون مع الخارج للقضاء على البيظان والبيظان يخططون لابتلاع السود والهيمنة عليهم،والحرطاني ليس بيظاني،لا هو بيظاني رغما عنه.
يا ناس أنشغلوا بتأمين بلدكم و كيفية بلورة نمط حكم دولة العدل والمواطنة للكل وبالكل وأتركوا الدروب الفرعية التي لا يستفيد منها سوى الفاسدون المفسدون من مختلف الألوان.