إشيب ولد أباتي: هل يشكل ترحيل المهاجرين من دول الاتحاد الأوروبي، تحديا وجوديا لموريتانيا ؟
كثرت المنشورات في وسائل التواصل الاجتماعي حول الزيارة التي قام بها الوفد الأوروبي المشترك، برئاسة ” بيدرو سانشيز” رئيس وزراء اسبانيا، و“ أورسولا فون دير لاين “ رئيسة المفوضية الأوروبية الصهيونية، وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي عن نسبة المساعدة المالية التي ستقدم للحكومة الموريتانية مقابل استقبالها للمهاجرين الذين تعاني منهم اسبانيا، وباقي دول الاتحاد الأوروبي نظرا لارتفاع نسبة العنصرية المتنامية، ونجاح احزابها في البرلمان الأوروبي، وفي حكومات دول الاتحاد علاوة على الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في مختلف أقطار الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يطرح السؤال التالي: كيف تواجه أوروبا تحدي الهجرة الخارجية، وتبعاتها، بتصديرها الى دول الجنوب، وتحديدا اقطارنا العربية الطرفية المحاذية لشاطئي المتوسط، والأطلس، وترددت الأنباء غير الرسمية حول مقدار المساعدة المقدمة لموريتانيا، التي تتراوح بين مائتي مليون يورو (200)، و (500)