القتلة عملاء، ومجرمون سياسيون...(تتمة)../ إشيب ولد اباتي

نعم، هي مأساة تعيد  إلينا أحادية الرؤية للدفاع عن  نظام الحكم الذي  احاله سلوكه الاجرامي إلى رفع الخيط الفاصل بين المرحلة الاستعمارية، وما بعدها بعشرين سنة، من الاستقلال الوطني، ثم تكرر الحدث بعد ثلاث وستين سنة من عمر الاستقلال، حيث في الأولى، كان القتل بالتعذيب على أيدي البوليس السياسي  لقادة الوحدويين الناصرين، باعتبار وعيهم العابر لمجالات الوعي الزائف، لكنه هو المطلوب أمنيا من النشطاء السياسيين ، وبالتي كانت تصفية اصحاب الوعي الوطني والقومي أمرا ضروريا بالنسبة لنظام هيدالة المجرم، وذلك  للحفاظ على نظام الحكم، كما أسسته  فرنسا على القبلية، والجهوية، والتبعية لها في مختلف مجالات الثقافة، والسياسة، والاقتصاد، والادارة،،وتنشئة النخبة التابعة وظيفيا للمركزية الفرنسية، والادارة الوطنية

تعقيبا على مقال الدكتور صبحي غندور في موقع ''الرائد''/ إشيب ولد اباتي

شكرا لموقع " الرائد"، وطاقمه على نشره للمقالات التي تنشر بمناسبة ذكرى عيد ميلاد عبد الناصر في ١٥/يناير، وهي مقالات  تعبر عن الرؤى المختلفة للكتاب،  وهم يصدرون عن اتجاهات الفكر السياسي العربي، وتقييمهم لأحداث العصر بالأمس واليوم على حد سواء، الأمر الذي ساعد، - و يساعد -   كثيرا على توجيه بوصلة الوعي للمتلقي الموريتاني الذي يرتاد المواقع الالكترونية الموريتانية، والعربية ، وذلك في سبيل  اكتشاف  المتميز من غيره  للكتاب في طرح المواضيع التي تهم المواطن العربي عموما، وهموم الأمة في ماضيها القريب، وحاضرها المرتهن  لعوامل،  ومتغيرات مختلفة، يتداخل فيها الحاضر مع الماضي، وتتصارع قواها  من اجل استقلال الأمة، والعكس على مستوى الجانب الفارغ من الكأس، حيث البحث المضني من اجل تلبيس الحاضر، والماضي بالأكاذيب  والافتراء من قوى، تحسب نفسها وطنية، او اسلامية، ومع الكشف عما في الصندوق الأسود، لا نرى الا افتراء ،  او تكفيرا بالمجان، وذلك للتخلص مما لا يمكن التخلص منه، لأنه شكل واقع الأمة في وقت، كان الآخرون، لا يتحركون الا ، باجنحة استنباتية، كذباب الخريف في بيئاتنا العربية، إذ كان يحلق بعيدا في الظلام الدامس، أو يسلك الطرق المنزوية هروبا من واقع أضاءه فجر التغيير ، واحاطته الرعاية لمن خلصوا لأمتهم، وواجهوا في سبيل ذلك العدو، او الصديق المخادع، او والمواطن المغيب بالأضاليل التي،  لم تستطع مواجهة الحقائق بالترهات، كالتي كشف عنها  بالامس الكاتب العربي اليساري   يوسف عبد الله " عن جمال عبد الناصر المفترى عليه"، حيث عرض لنماذج من التشويه الذي لتلويث بيئة  الوعي العروبي في مجتمعاتنا،،   لرموز منحطة  لتياري الردة، والتدليس، والأكاذيب المغلفة  بثوب الاسلاموي الدكتور عبد الله النفيسي الذي لم يحترم منطقه الديني ليترك جمال عبد الناصر، وهو في دار الحق، بل  نال منه بلغة" السوقي" التي يتعفف عنها كل صاحب قيم، كوصفه الذي عبر عن   ضحالة فكره السياسي، حين  سمح لنفسه بأن ينطق بمفهوم" البلطجي"،، وهذا إن عبر عن شيء، فهو ضياع بوصلة حراك " الاسلام السياسي"،  وهو  في عز انتصاراته في العصر الساداتي، الأمريكي، عصر المرتزقة للدفاع في" ميمنة"، و" ميسرة " الجيش الامريكي في الكويت،  وافغانستان، وأثناء تدمير الجزائر، والعراق، وسورية، وليبيا، ولبنان، واليمن، والصومال في الفترة الآبدة الحالية التي  تسيد فيها اشباح الظلامية من الكتاب، وانساقوا في خطة الاستسلام والتحولات الخيانية كرموز  للعهر السياسي، الذين كان من قادتهم "عمرو موسى" الذي يمثل قيم السقوط الاخلاقي في الفكر  السياسي اللامنتمي الذي أخنى عليه الزمن، فافسد  على الامة خلال ارتهانه لمقبرة التحنيط "الجامعةالعبرية"  التي تتصدر مقاومة تيارات الفكر السياسي الوحدوي،،   بالانحطاط القيمي: كالرشى، والاستملاك،  والتبعية المتصهينة، وهي مركز للحالات المرضية  الاستثنائية في وعي هامشي، لا يعبر الا عن غرائزية، لمن نشأ في حضن الراقصات  اللائي سيطر تفكيرهن على وعي ابنائهن ، حتى وإن كان في عمر السبعين سنة، كعمرو موسى في خريف عمره

جمال عبد الناصر في ذكرى ميلاده/ د. صبحى غندور

الحديث عن عبد الناصر في معظم الأحيان يتراوح بين حبّ العاشق الذي يرى الكمال في محبوبه، أو حديث الحاقد الذي يعمّم جزئية سلبية على كلّ الصور الحديث عن جمال عبد الناصر ليس دائماً حديث ذكريات إيجابية أو سرد لسيرة بطل تاريخي في الأمة العربية، بل نجد الحديث عن عبد الناصر في معظم الأحيان يتراوح بين حبّ العاشق الذي يرى الكمال في محبوبه، أو حديث الحاقد الذي يعمّم جزئية سلبية على كلّ الصورة، فلا يرى إلاّ السواد والظلم والظلام

برحيل الشيخ سِيدِيَ باب، يفقد الإسلام الإفريقيّ الحديث إحدى أنبل شخصياته

بهذه الجملة عَنْوَنَ موريس دَ لافوس (MAURICE DELAFOSSE) أستاذ بمدرسة اللغات الشرقية في بايس، تأبينا رائقا للشيخ سِيديَ بابَه، نشرته صحيفة La Dépêche coloniale يوم 12 فبراير 1924

محمد يحظيه ولد ابريد الليل ..وواجب القوميين لتفعيل نضال الأمة، وانقاذ الحراك السياسي الوطني. / - إشيب ولد أباتي

تعتبر ذكرى  وفاة القيادي القومي محمد يحظيه ، رحمه الله تعالى في ١٣ من يناير ٢٠٢١م

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122