حتى لا يكون التشاور فرصة ضائعة / صالح ولد حنن


حصيلة 'إصلاح 99' المفتش محمد سالم بمب (تدوينة)

الاستغناء عن الأساتذة المكونين باللغة العربية واحالتهم للبطالة المقنعة والعجز التام عن تكوين أساتذة مؤهلين و مكونين باللغة الفرنسية

فى رحاب الأيام التشاورية للتهذيب./ الأستاذ شيخنا محمد سلطان

  ستنطلق أيام تشاورية تستهدف انتاج اصلاح جديد يصلح ما افسدته محاولة99المشؤومة

وزير المالية: ميزانية 2022 شهدت رفع الدعم المخصص للقطاعات الاجتماعية والخدمية

قال وزير المالية، السيد محمد الأمين ولد الذهبي، أن ميزانية 2022 شهدت رفع الدعم المخصص للقطاعات الاجتماعية، حيث خصصت له 13٪، وكذا القطاعات الخدمية كالكهرباء والماء، إضافة إلى الأمن والقطاعات الإنتاجية

هل من أوجه الشبه بين 'النظرية الاقتصادية' لمعاوية، و'تعهداتي'/ إشيب ولد اباتى

المتابع لما ينشر  في المواقع الافتراضية،  يلاحظ  الكثير من التجاوزات  التي قام ـ ويقوم ـ  بها بعض الكتاب  المحترمين الذين يحبرون المقالات في المواقع  بكتابات انشائية، لا اخبارية، تقريرية، أو تحليلية، أو ثقافية ذات نفع للقارئ، وإذا حاول القارئ  الفضولي، أن يصنفها، فلا يجد لها خانة غيرالاصطفاف في نهاية طابور المتطلعين الى "الصدفة"، كالذي وجد طابورا أمام مصرف، فاعتقد أنه يوزع النقود على القوم، فأخذ مكانه، حتى وصله الدور فدخل، فسئل عما جاء به،،؟ فقال أنا فلان الذي كنت اكتب عن حضرتكم،،!  وهذا الذي تعبر عنه هذه الكتابات "الانحرافية " في مجال المغازلة  الجريئة للنظام،  حتى لا أقول " الوقحة"، لأن ذلك يستدعي تذكير أصحابها، بقليل من "الحياء" على وجوههم، وتذكيرهم  بمكانتهم الاجتماعية، وقيم المجتمع، ومخالفتها  بتجاوزات تفتقر إلى الاحترافية على الأقل،،  وهي كتابات أبعد ما تكون عن الكتابة  التوعوية  لتنوير الرأي العام على الحقوق المدنية، والسياسية،  أو توجيهات الحكومة  من خلال تشخيص الظواهر، واجتراح الحلول للمشاكل الاجتماعية، أو السياسية، أو الثقافية،، وغير ذلك  من عدم احترام الرأي العام الوطني، والإسراف في المبالغة  في الدعاية تحت مفهوم " التصفيق" المجاني من كتاب متطفلين ـ ربما ـ على منظومة الاعلام الحزبي، أو الحكومي، أو الرئاسي،،! ولسان حال المواطن يسأل، ألا تشكل كتابة هؤلاء الكتاب ـ الى حد ما ـ مظاهر مرضية، ك " زائدة دودية"  في الاعلام الحر، الأمر الذي  يفترض في الأخير، عملية جراحية للتخفيف من مسامها على جسم الإعلام الافتراضي؟ ولعل البعض يعتمد  في نشر "زائدته " على العديد من العلاقات "الآلية" في مجتمعنا: كالجهوية، والقبلية، والمحسوبية، والمعارفية،، والشرائحية، لكن ما هي القيمة الفكرية، لما ينشره هؤلاء المبجلون  بالاحترام، والتقدير؟ ولمن كتبوا ـ ويكتبون ـ ؟  وما هي الدوافع  خارج مساحة الجشع، واحلام اليقظة  للحصول على وظيفة بالحبر المسال، بالقلم السيال، كاستجابة " بافلوفية"، غرائزية؟! وقد يلتمس العذر لبعض الزملاء في اتباع هذا الاسلوب، لأن تاريخ التوظيف، كان  يستدعي هذه الأساليب قبل اخضاع التوظيف لمسطرة قانونية، تمر عبرالمسابقات، والترقية الإدارية، وعلى الرغم من ذلك فالبعض لا زال يتطلع الى  التعيينات السياسية،، ولا شك أن ثقافة الدعاية المترسبة  في أذهان البعض، تظهر في الحالات  الشاذة التي تسيل لعاب كتاب الدعاية الهابطة، لذلك، يقتفي هذا الرهط، الأسلوب الساقط  في" النظرية الاقتصادية  في خطاب معاوية"، وهللوا، و"هيدنوا "  ل"هيدالة"، وصفقوا ل" معاوية"، و"تصوفوا" لتنالوا التعيينات  من  رهط  سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله  ـ رحمه الله تعالى ـ، وغيرها، كتشبيه  قادتنا  بثوار افريقيا أيام زمان،،!    فماذا ترك كتاب الدعاية المجانية للوزراء اثناء لقاءاتهم الإعلامية عن كون تسييرهم، هو تطبيق للبرنامج الانتخابي في " تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية، وهذا أمر متواضع عليه من طرف الخطباء المستوزرين  في النظم السياسية،، وإن سألت لماذا ؟ لأن، ليس هناك من يسألهم عن العلاقة بين المبادئ في " تعهداتي"، والخطط  التنموية، أو عن النسبة التي تمثلها الخطط  التقديرية من البرنامج الانتخابي،، فالناخب الموريتاني، هو من سيحاسب الرئيس في الانتخابات المنتظرة على برنامجه ، وليس الوزراء في الحكومة

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122