فى عيادة الرضوان وقبل شهر من الآن أصيب جميع الذين خضعوا لعمليات "اطبيگة" في يوم الثلاثاء ( يتم اجراء عشرين عملية يوميا ) أصيبوا بإنتان  "infections" لسبب مجهول، لم  يحدث قبل ذلك اليوم ولا بعده، وقد تماثل القليل منهم للشفاء، وربما يفقد الباقون بصرهم إلى الأبد، وأغلبهم مسنون..

هذه معلوماتي التي حصلتُ عليها من جميع الأطراف..

ومع أن الحادث مؤلم فإن حواث أكثر إيلامًا تحدث أحيانًا، ولكن يتم التكتم عليها، بدليل أن شخصين لفظا انفاسهما الأخيرة في "طب ولد بوعماتو للعيون" في الأسابيع الماضية ، بدون اسباب تتعلق بتقصير الطواقم الطبية، ولا بنقص في الاجهزة، أحدهما طفل في الرابعة من العمر، كان يجري فحص النظر، وتوفي بعد تخدير عادي وبسيط، وسيدة، قادمة من البادية، كانت تخضع لعملية توسيع قناة الدمع..

ولد بوعماتو وزين العابدين كلامهما يسعى لفعل الخير، ولكنهما في النهاية رجلا أعمال، وانصار كل منهما تترصد ما تعتقد أنها أخطاء خصمه، وهي في الحقيقة قضاء وقدر.

ليست لي علاقة بأي منهما ولا برجل أعمال آخر، مع أني أحبهم ، أو أحب أموالهم على الأصح.

نقلا عن صفحة الإعلامي عبد الله ولد أتشغ المختار