قراء ة في طلعة حراك آكوم لأربان ولد أعمر ولد محم/ د . باته بنت البراء
خِظْتْ اعْـــلَ دَارْ الْــيُــومْ @ أَهْــــلْ أَيَّ يَالْـقَــيُّـــــومْ
شِفْــتْ آگُـــومْ الـتَّـيْــدُومْ @ لِمْـسَـهْــوِي كَانْ الـدَّارْ
مَحْـــرُوگْ ؤُعَــادْ احْمُـومْ @ سُـبْحَــانَــــكْ يَالْـقَــهَّـــارْ
مَــعْــوَدْ حَـــــرَّاگْـ أگُــــومْ @ مَاهُــو فَــاهِــمْ لَخْـبَـــارْ
تشكلت الطلعه من جملتين خبريتين نقلتا الحدث بدقة: مكانه وزمانه وشخوصه، وحضر الشاعر في مفتتح النص متخذا موقع الفاعل الذي يصور ما طرأ على المكان من تبدل حال واندثار معالمَ:
خِظْــتْ اعْـــلَ دَارْ الْـيُــومْ @ أَهْــــلْ أَيَّ يَالْـقَــيُّـــومْ
شِفْــتْ آگُـــومْ الـتَّـيْــدُومْ @ لِمْـسَـهْــوِي كَانْ الـدَّارْ
مَحْـرُوگْ ؤُعَـــــادْ احْمُـومْ@
إن التغير الذي طال المكان كان شاهده الأكبر تحول جذع التيدوم إلى فحم، ويعرف شجر الدوم بصلابته وقوته فيقال في المثل: كما أنه شجر يعمر طويلا، فموته يعني الكثير للشعراء،