الأديب أحمد أواه يكتب: ذِكرياتٌ لا تُنسَى

في مُنتصفِ التسعينات؛ِ وَ على بُعدِ 3كلم إِلى الجنوبِ الغربي مِن عاصمةِ (إيگيدى) المذرذرة؛ كانَ  الوالدُ المختارُ بنُ سيدِ بنِ مُحمَّدفالْ بنِ نَختارُ (دادَّا علما) يُجهِّز لِحفرِ بِئرِ (الْمُيَسَّر  لَخظَرْ) رَغمَ شحٍِّ المَوَاردِ؛ وَ ضِيقِ الوَسائلِ؛ وَ انْعدامِ أيِّ تدَخُّلٍ مِن الجِهاتِ الحكومية التي كان قصارى جهدها توزيع معونات غذائية وملابس مستعملة في ٱطار ما يعرف بالاسعافات أو الهلال الأحمر والتي كانت طوق نجاة للكثيرين من سكان المنطقة رغم ما يشوب توزيعها أحيانا من غياب الشفافية والمحاباة والزبونية وهو مالم يكن ليغيب عن كل متابع غيور على مصالح السكان ومن انتدب نفسه ذبا عن حقوق المظلومين والضعفاء من أمثال الوالد دادا والذي سجل هذه المواقف في أدب يقطر رقة وعذوبة وطرافة من قبيل:      هاذَ لسعافْ الٍُ موجود

التناص الداخلي فى لغن الحساني...الدكتوره باته بنت البراء

بعد انفتاح النص الشعري على نصوص سابقة مصدر ثراء له ودليلا على تنوع ثقافة الشاعر وسعة اطلاعه، غير أن هذا الاستدعاء لا يكون ثريا ومقنعا إلا حين يتمكن الشاعر من توظيف النصوص توظيفا ناجحا بعيدا عن الاستنساخ الهجين والمعارضة السطحية

من روائع الأديب إسماعيل ولد محمد يحظيه

يَلَّالِي يَذَ من لِعمَارْ                   گَط أخْلَگْ وافْرَغْ من لَعمارْ ؤمَذَ گَط انبت من لخَظار                 وانشافْ امْن أَشَوْدْ ؤ لبْلُوحْ ؤمَذَ گط أنبَعْ من لگْرَارْ                      ءُ مَذَ گَط انبَغْ من مَ نُوحْ ءُ مَذَ گَط أُفَيْدَدْ من نَار                      و أسَيَّلْ من دَمْ المَسْفُوحْ ؤمَذَ گَطْ اصهَرْ من لَعصَارْ                     يتنَيَمَشْ فَيْدِينْ المَشْبُوحْ   مافيهُمْ شَمْلْ اتلَ ملْتَمْ                     ءُعادت منهمْ لَوْكَارْ اتفُوحْ ؤ فَرغت گَوْمْ المَشْبُوحْ ؤتَمْ                    المَشْبُوحْ افْبَلُّو مَشْبُوح

الإحساس بوطأة الزمن فى الشعر الحساني ../ جعفر ولد كبادي

نماذج من أحسن ما وقفت عليه من أدب التأمل والإحساس بوطأة الزمن عند الشعراء الحسانيين ، والمفارقة العجيبة أن هذه النصوص المتميزة تعالج غرضا واحدا، وأهلها تجمعهم البذلة العسكرية، فهل لهذا الأمر تفسير أم أنه مجرد صدفة؟!! يا لطيف الل صد أخريف    لعمر واصفار روص اليف أيا لطيف افنوبت لمصيف   يكفيني شر المرازي لستدبار الحك لماكيف     وان منقاد الهمازي وانلفلف فالمعصي كيف   حد امع راص متخازي متني يمول التصريف   اعتني  يوم   متفازي   عود انغيب بين الكلمات   ندبب فيدي عكازي احرزن عندك بالثبات    يوم مفسخ لحرازي   إسماعيل ول محمد يحظيه حاجلك دهرك فالعسكر      @      واستطفيل أ دهرك فاندر ذاك امنين  أ سهوت لبحر     @   ذاك امنين   أعمان السيلْ ذاك امنين أ دهرك لوخر       @   ذاك امنين  احنَ في انجرميل فكر يول أشفغ أعمر            @    وأعرف عنك ماتتيت اطفيل خاظ اعليك الصبح أ وَلّ         @  أ خاظ اعليك الزوال ا ڭبيل أ يالطيف العصر إصّل            @ ألاتَ ڭدامك كون الليل المصطفى أشفغ أعمر أمش يامس ما عظمناه ÷÷ أعل الله الحمد لله و اليوم أور يامس شفناه ÷÷ الدهر ألا  ذ كيف تام واليوم الصبح ألآ فكفاه ÷÷ سبحانك يالحي الكسام ذاك الصبح أشفيه أشراه ÷÷ و أجناب ذوك أشفيهم لام أحد اليوم أهاذ محتوم ÷÷ فالدهر إيلا رد التخمام الدهر ألا يامس و اليوم ÷÷ و أصبح الدهر أثلت أيام باب ول هدار واستسمح أصدقاء الصفحة في إلحاق هذا النص بنصوص هؤلاء الفحول  ،  فهو على الأقل يشترك معهم في الغرض

قراءة في ديوان البظان (1) .../ الأستاذ محمدٌ ولد إشدو

"لَغْنَ" أي الملحون، أو الزجل عند العرب، هو ديوان البظان الذي يحوي ويحفظ ثقافتهم وتراثهم وتاريخهم وحياتهم الاجتماعية

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122