الأديب أحمد أواه يكتب: ذِكرياتٌ لا تُنسَى
في مُنتصفِ التسعينات؛ِ وَ على بُعدِ 3كلم إِلى الجنوبِ الغربي مِن عاصمةِ (إيگيدى) المذرذرة؛ كانَ الوالدُ المختارُ بنُ سيدِ بنِ مُحمَّدفالْ بنِ نَختارُ (دادَّا علما) يُجهِّز لِحفرِ بِئرِ (الْمُيَسَّر لَخظَرْ) رَغمَ شحٍِّ المَوَاردِ؛ وَ ضِيقِ الوَسائلِ؛ وَ انْعدامِ أيِّ تدَخُّلٍ مِن الجِهاتِ الحكومية التي كان قصارى جهدها توزيع معونات غذائية وملابس مستعملة في ٱطار ما يعرف بالاسعافات أو الهلال الأحمر والتي كانت طوق نجاة للكثيرين من سكان المنطقة رغم ما يشوب توزيعها أحيانا من غياب الشفافية والمحاباة والزبونية وهو مالم يكن ليغيب عن كل متابع غيور على مصالح السكان ومن انتدب نفسه ذبا عن حقوق المظلومين والضعفاء من أمثال الوالد دادا والذي سجل هذه المواقف في أدب يقطر رقة وعذوبة وطرافة من قبيل:
هاذَ لسعافْ الٍُ موجود