ينعقد مؤتمر القمة العربية هذه الأيام في سياق لم يعد يحتاج إلى نعت ولا إلى شرح حتى بالنسبة لآخر خادمة منزل وآخر راعي حيوانات من الداخلة على شاطئ المحيط إلى رأس الخيمة على الخليج

أيام مباركة تلك التي يجتمع فيها قادة الدول العربية في نواكشوط لتدارس جدول قمة حافل بالمشاريع، صادر عن خلفية مليئة بالأحداث الدامية، ومستقبل يحتاج التحكم فيه إلى إرادة قوية؛ لكن أفق الأمل مع كل ذلك قائمة لو تأمل المرء لحظة هدوء آلام الجروح الراهنة:

ستدخل القمة العربية التي ستبدأ اعمالها غدا (الاثنين) في العاصمة الموريتانية نواكشوط التاريخ، لانها الاولى التي ستعقد في خيمة، ولان تمثيل الزعماء فيها ربما يكون الاقل عددا، ومن المتوقع ان تعكس قراراتها هيمنة المملكة العربية السعودية وحلفائها على اعمالها، ومداولاتها، وكواليسها ايضا

من الحكايات المأثورة في حياتنا الشعبية أن سيدة تعلمت النسج في اتجاه الغرب ، وكلما اضطرت إلى تغيير اتجاهها ؛فإنها تفقد القدرة على النسج ؛ فصارت مضرب المثل عندنا في الشخص الذي يصعب عليه التكيف مع المستجدات ،