ما بعد المالكية../ المهدى ولد أحمد طالب
لقد أسقطت قضية "ولد امخيطير" الكثير من الأقنعة وأحرجتنا جميعاً بما في ذلك "زمرة الفقهاء"، الذين أصبح البعض منهم يتحسَّس الأقوال الشاذة والضعيفة في المذاهب الفقهية الأخرى من أجل إيجاد مخرج للمنظَّمات الدولية؛ في الوقت الذي رفضوا "القبض في الصلاة" - المنصوص عليه في الموطأ - بحجَّة مخالفته للمشهور وتمسَّكوا بالقول الضعيف في السدل المروي عن ابن القاسم