كتلة العمل من أجل دولة المواطنة تدين أعمال الشغب فى اركيز (بيان)

نظرا لأعمال الشغب التي عاشتها مقاطعة اركيز في يوم الأربعاء 22/09/2021 فإننا في كتلة العمل من أجل دولة المواطنة ندعو الجميع لنشر ثقافة المواطنة هذه الثقافة التي تتجلى في احترام القانون و الحفاظ على اللحمة الاجتماعية و السكينة العامة و الوحدة الوطنية المبنية على أساس ثقافة المواطنة

حبيب الله أحمد: سنرفع دعوى قضائية ضد الدكتور الطالب اخيار آخصائي جراحة القلب والصدر

نفكر فى رفع دعوى قضائية ضد الدكتور الطالب أخيار أحمد طالب  اخصائي جراحة القلب والصدر بمركز القلب بنواكشوط على خلفية خطإ (طبي) ارتكبه  ولدينا الأدلة والوثائق  وخطأ الدكتور مركب ومعقد ولايمكن تبربره أو التغاضى عنه مطلقا ولن نقبل وساطة طبيب ولامدير ولاقبيلة ولاجنرال فبالتسبة لنا يستحق الدكتور الطالب اخيار المتابعة القانوتية للأسباب التالية/ *  كتب تقريرا طبيا ( الصورة )  جميلا انيقا  مقتضبا بلغة القرءان لغة الدين والشعب والدولة دستوريا وعلى غير عادة معظم الاطباء فى بلادنا وشبه المنطقة  *  قدم وصفا علميا واضحا لحالة مريضته ل(يوهمنا) بأن اللغة العربية لغة علم وطب قبل أن تكون لغة شعر وأدب تتسع لكل ما نريد أن نضمنه فيها ونعبر عنه بها  * كتب بخط جميل وبسلاسة إملائية ونحوية وبأسلوب يفهمه الطبيب المتمرس و( المتدسم) من اللغة العربية  * احرجنا كثيرا حتى تولدت لدينا عقدة نفسية( لماذا ونحن نملك هذه اللغة الباذخة والمجازة دينيا وحضاريا وعلميا وطبيا ودستوريا نستمر فى كتابة وصفاتنا وتقاريرنا وخلاصاتنا الطبية بلغة اجنبية هجرها حتى الناطقون بها ولاعلاقة لشعبنا بها  *  ( اظهر الشمس) على عشرات الاخصائيين والاطباء والممرضين الذين يتقنون العربية وجانبها المرتبط بالمصطلحات الطبية جيدا ومع ذلك يستمرون فى استخدام اللغة الأجنبية  * برهن لنا ونحن الغارقون حد الودجين فى أضاة فرانكفونية فرضت علينا السباحة فى وحلها أن لنا هناك على الشاطئ الذهبي الأصيل لغة أكثر قوة ونقاء وسعة وبقاء من اللغة الأجنبية المفروضة علينا لاسباب غامضة مع ان مجتمعنا العربي الافريقي المسلم لاتنجاوز نسبة الناطقين منه بها0,5% على الأكثر  *  بالغ فى احترام لغته وهويته وانتمائه الحضاري فى حين اننا نتجاذب الولاءات للغات وحضارات أخرى ونرفض المشترك بيننا وهو اللغة العربية  *  ملك شجاعة غير مسبوقة فى كتابة تقرير طبي جميل وبديع بعربية قحة وكان بمقدوره ويستطيع يقينا أن يكتبه بالفرنسية أو الانجليزية  *  فرض على الجهة التى سيصلها التقرير قراءته بالعربية ولايضره بعد ذلك أن تستخدم ترجمة عنكبوتية ركيكة فتقريره طبي تحته ( بونيس) رسالة حضارية وطنية بالغة الدلالة غير مشفرة لمن ليس لديه( استرواح حضاري) يتطلب( تفجير ورم ( مسخي) ذى علاقة بتضخم غدة( الهوان) التى تفرز سائل( الشعور بالدونية والقهر الحضاري) لكل تلك الأسباب على الدكتور الطالب اخيار مواحهة الدعوى التى نفكر فى رفعها ضده ولن نتراجع عنها حتى لوتدخل مديرنا ومديره لبروفسور أحمد اب الولاتي مدير مركز القلب وبالمناسبة لبروفسور أحمد من أكثر اطباء البلاد دراية باللغة العربية  و خطه مشرقي جميل  ودعوانا ضد الدكتور الطالب اخيار ستتسع لاحقا لتشمل الممرض الشرطي ( ابوشمس) الذى داب ومنذ التحاقه بالتمريض على كتابة وصفاته باللغة العربية ولدينا فى قسم الجراحة بالمستشفى الوطني حيث خدم سنوات طويلة الكثير من الشهود على ذلك   حبيب الله أحمد #درسني_بلغتي #الفرنسية_أفسدت_المناهج

حبيب الله


الإبراهيمية من الدفاع الخجول الى الموت السريري / إشيب ولد أباتي

لعلنا من أصحاب الثوابت المبدئية التي ندافع عنها من أجل حقوق أمتنا العربية، ولذلك، لا غرابة، أن نعتبر، تحرير فلسطين المحتلة من أولى قضايانا، ومما يزيد قداستها في تفكيرنا ـ كما في تفكير كل مسلم ـ أن فيها المسجد الاقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين،،  وأذكر الشبيبة العربية، ومن هم، يعانون من  ضعف الذاكرة الحية، أن اتفاقية الاستسلام في سبعينيات القرن الماضي، كان من اسبابها، الانهزام النفسي،ل "محمد  انور السادات" أمام  الامريكان، والصهاينة، ومن يومئذ، والرأي العام العربي بكتابه، يناهضون التطبيع الخياني الذي دعا إليه " الحبيب بورقيبة" قبل ذلك في الستينات، ولا مشاحة في أن هنالك  من نالوا شهرة واسعة في مصر من كتاب مصريين الذين تقاسموا وزر خيانة الضمير، والمبدأ بالدفاع عن " التطبيع" مساندين، أو ممالئين رئيسهم، ضد حق الأمة العربية في فلسطين

الدولة القومية، والوحدة الاروبية، وتأثر القوميين العرب بهما ـ من ساطع الحصري الى التراد سيدي ـ إشيب ولد أباتي

فى مقال الكاتب الوحدوي التراد سيدي، المنشور على موقع موريتانيا الآن،(13896) تحت عنوان " الوحدة العربية ـ الإفريقية كيف نحققها؟"، قراءة  متميزة بوعي صاحبها بضرورة الوعي وطرحه للاشكالات الأساسية التي تستجيب لأكثر من المطالب الجزئية التي يطرحها الكتاب نيابة عن مجتمعاتنا العربية والافريقية على حد سواء، وكم كانت تلك الاشكالات التي طرحها الاستاذ التراد، أولى بالمناقشة، وتقديم الحلول للمشاكل العالقة، وتوجيه الرأي العام إليها في الأمتين العربية، والإفريقية،، إنه الوعي بالمشاكل الخاصة والعامة   المتعلقة بظروف الفرد، والأسرة، والمجتمع، الى الدولة القطرية، في ظل التجزئة المفروضة، لكن حصل تغييب  الوعي الموجه نحو التحرر، والتقدم، وتوحيد الأمة، واستبداله بوعي متشيئ، مستغرق بمعاناة الفرد، والأسرة، والمجتمع في كل قطر عربي، وافريقي، وهي  حاصل المآسي التي جعلت الكتاب يركزون على ظواهر المآسي اليومية، فغاب عن بالهم الحلول الكلية التي تمكن المجتمع، والأمتين العربية والأفريقية من تقديم الحلول لمشاكل مجتمعاتنا التي وحدها القهر، والاستغلال الغربي، والصيني حاليا، وتبعية الأنظمة، وقادتها من الوكلاء لأسيادهم في الغرب الامبريالي، علاوة على ذلك سوء التسيير المفروض عليهم بالعمل الاستهلاكي دون برامج ترشيدية، وتوجيهية من أجل التنمية المستدامة، والأسوأ من ذلك جميعا، غياب القيادات التحررية التي كان آخرها من الرعيل الأخير، شهيدي الأمة العربية صدام حسين، والقذافي رحمهما الله، والمناضل الكبير "نلسون مانديلا"،، أما الباقون على مسرح " برخت" الاجتماعي، فلا مميز لهم عن  جهمور المجتمعات المقهورة، اللهم، إلا  افعالهم الصوتية المرتفعة هنا، وهناك دون أن يكونوا مؤهلين للظهور على المسرح السياسي، وتوجيه الاحداث،، فهم " علق" من  "المعطيات" في المشكلات الأجتماعية، والسياسية التي تغيب وعي المواطنين، والكتاب، فلا يدرون، متى تنتهي مأساة الوطن، والمواطن، إذ لا نهاية متوقعة للنتائج الهزيلة "الصفرية" خارج مجال مسبباتها في الوقائع اليومية، والأحداث السياسية، جراء انتهاج القادة سياسة "يسوسون" المجتمعات بها، كما لو أن الأخيرة قطعان، استودعوا عليها  ـ من اسيادهم ـ في مجتمعاتنا المرعاة، ومن أجل أن يبقى رعاتنا، القادة في ظلال، وقطوف دانية، فقد انتخبوا، رعاة لهم من ـ وعلى القطيع المجتمعي،، وأولئك الرعاة الذين هم من الدرجة الثانية ـ لا الثالثة ـ يستنأنسون بالكتاب، والمعارضة، والموالاة، والمتطرفين، ودعاة التقسيم، التشظي من العرقيين، والارهابيين، وذلك تبريرا للحضور الاستعماري بقواته العسكرية، ونفوذه السياسي في توحيد  قادة الحكم لسياسة محاربة الارهاب والتطرف، والمحافظة على استنزاف ثروات البلاد المروسة من طرف انظمة " التبعية" السياسية التي هي بمثابة " مسمار" ـ في المنطقة العربية والافريقية ـ  يجب ابقاؤه  مغروسا في جسمنا الاجتماعي، كرمز للحداثة باعتبارها بوصلة ربان سفينة الصحراء التي تنقذ أهلها من "التيه"، ومثاويه في الصحراء التي كان يقضى الأسلاف فيها شهورا دون أن يأكلوا " كسرة" خبز، إلا أن يأتيهم المارة بها اثناء عبورهم الصحراء نحو مناجمها الذهبية  في ايدي ساكنيها في المدائن النائية ـ على رأي المؤرخين، والرحالة الجغرافيين ـ !   2 / إن حضور الغرب في فكر القوميين العرب من ساطع الحصري رحمه الله، الى التراد ولد سيدي، كان  حضورا قويا، ولعل له ما يبرره، نظرا لإنجازات الغربيين بالدولة القومية في القرنين الثامن عشر، والتاسع عشر، وكذلك بإنجاز قادته  للوحدة الأوروبية التي قضت على الحروب المدمرة للقارة وشعوبها، الأمر الذي جعل ساسة القارة الأوروبية العجوز، يغالبون القهر الامريكي بتجديد احلام شعوبهم بالآمال العريضة في بناء وحدة  كبرى، وهي بديلة للوحدة  السابقة القائمة على اللغة الواحدة، والثقافة الاقليمية، والجغرافيا السياسية، والتاريخ الخاص بالبناء الداخلي

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122