البحث عن الهوية الوطنية، والتوجد الحضاري في رمادية التعريفات! إشيب ولد أباتي
يحتار المتتبع للكتابات في المواقع الافتراضية، كما في وسائط التواصل الاجتماعي،، من تعدد الأسماء التي وصلتنا عبر كتابة أحد المورخين، أو الكتاب الوطنيين في توصيفهم لبلادنا، غير أن اللافت للانتباه، أنها كانت تعريفات أولية، ثم صارت تقييمات كيفية، اشبه بمادة اختبارية لقياس المزاج النفسي للمتلقي تجاه واقعه اليومي، ووعيه السياسي، والثقافي، والحضاري،، وقد يقول قائل، وما الغريب في الأمر؟
إن معظم مجتمعاتنا العربية الحالية، عرفت مراكزها الحضارية، تحولات كبيرة في التاريخ البعيد، والقريب الى حد ما، وهي تحولات يستحضرها الكثير من المواطنين، كمصدر للأعتداد، وتوجيه الوعي الحضاري، ولا بأس من تعويض البعض عن كوابيس الواقع بخيلاء الأحلام الوردية عبر الإحالة الى تلك الحقب المعبرة عن الازدهار في تاريخنا العربي في أزهى حقبه النهضوية