خلال وجوده فى السنغال أرسل الأديب الشهير:  الشيخ ول مكي الى صديقه الوفي الأديب: محمد ولد محمد اليدالي تتعلق ببعض الأمور الخاصة ببعض قضايا الادباء الشباب فى ذلك العهد

مرحبتِ بيكم مجتــمعينْ== وسْوَ ماهِ گاع ادًَيمينْ   تظهارِ فالساعه والحين :: للًِ خالگلِ يـَــدْوَيْراتْ

ول أمّيه آن بعدْ @ وسْوٓ ماجٓ فالوعدْ الّ عاطينٓ عندْ @ اهلْ ملايْ، اعليهْ

نختير أنأكد معلومه  == عنْ كانو فالفات الشِّعَّارْ   شِعَارْ الناس المعلومه == يغير أضعف ذاك الشِّعَارْ

الرائد - خاص - في بداية الألفية الحالية، أحس الأديب المصطفى ولد اتفاغ أعمر أن ليل العمر اقترب، وأنه لا محالة سيودع هذه الدنيا، فما جزع ولا خاف، لكنه استنهض عقله وبنى، من خلال طلعته الشهيرة، صرحا فلسفيا للعمر قسًمه فيه إلى صبح (حيث الآمال والأحلام)، وظهيرة (حيث القوة والمنجزات والنجاحات والإخفاقات)، وعصر (حيث الحكمة والخلاصات)، وليل (حيث النهايات)