استضفت قبل شهور إعلامياً عراقياً قريباً من السلطة الحالية الحاكمة في بغداد، وفاجأني كثيراً عندما قال:» لو كنّا نعرف أن سقوط نظام الرئيس صدام حسين سيؤدي إلى سقوط الدولة العراقية، وتفتت الشعب العراقي إلى ملل ونحل متقاتلة،

استوقفني في الشارع مواطن عادي سائلاً: كيف ترى الأمور يا أستاذ؟

تسجيل موقف

في سنة 1981 ظهرت من كتاب السياسة لأبي بكر المرادي الحضرمي المتوفى سنة   489هـ/6-1095م ببلدة أزوكي قرب مدينة أطار الحالية، طبعتان متزامنتان بعناية المحققين سامي النشار ، ورضوان السيد ، فكان ذلك بمثابة إيذان باستئناف القول

قبل الولوج في محاولة سبر أغوار تصّرفات السواد الأعظم من الحكّام العرب حيّال العدوان البربريّ والهمجيّ على قطاع غزّة من قبل دولة الاحتلال، لا بدّ من التشديد على أنّ هناك بونًا شاسعًا ما بين النقد الموضوعيّ وبين الجلد الذاتيّ،