الدكتور محمد الأمين ولد الناتى يكتب: العلوم والآداب/الترابط والتكامل

لعلَّ من البادي لمُتابِع هذه الوقفات، أنْ يُدرك أنَّنِي أحسب من نافلة القول أنَّ أيَّ تخطيط سليم للتربية والتعليم لا بد أن يكون مُنْطلِقا من رؤية شاملة، ومُراعيا التكامل بين حاجات الإنسان وأبعاده جميعا؛

ابْتِلاَءُ "الهِجَاءِ بِالوَكَالَةِ"!!

ليس من المفاجئ في المشهد السياسي لأي بلد أن ترتفع درجة سخونة السجال السياسي فكريا و إعلاميا و "حشدا شعبيا" في الفترة السابقة لكل استحقاق انتخابي لكن المستغرب "المَارِقَ من المِلًةِ الديمقراطية" هو أن تصل درجة السخونة سقفَ " الغلو السياسي" الذي هو أحد "العلامات الكبري" للصحة غير الجيدة للجسم السياسي و الاجتماعي

رياح الجنوب

أفرح لدنو الصيف وأتشوف إلى حلوله (ولا أسعى لغيظ أرباب الماشية) ففيه تهب ريح الجنوب  (هكري) التي تثير فيَّ شعورا عصيا على التفسير والتحليل، ويقاسمني حبها بشار بن برد في قوله: هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت ** وأهوى لقلبي أن تهب جنوب وإن اختلفت البواعث؛ فهو يقول: وما ذاك إلا أنها حين تنتهي ** تناهى وفيها من عبيدة طيب

في "شعراء البلاط" / بقلم الأستاذ محمدٌ ولد إشدو

أية شعوذة هذه التي تلقي الكلام على عواهنه، وتخلط الحابل بالنابل والغث بالسمين، دون أن تتجشم عناء البحث والاستدلال بالأمثلة الاجتماعية والتاريخية الساطعة، واستجلاء المفاهيم من طبائع الأشياء لا من ظواهرها

في معنى الإعجاب/10 العلوم الإنسانية والعلوم البحتتة../ د. محمد الأمين الناتى

من المُسلَّمات الَّتِي لا مجال للخوْض فيها، أنَّ التنمية غيْرَ الشوهاء هي التي تجعل من أهدافها تلْبِية مطالب الإنسان الروحية والمادية، على حدٍّ سواء؛ ومن أجل ذلك ترسم خطط التربية والتعليم، المنطلقة من حاجات الواقع، والمستجيبة لاسْتِشْراف مستقبلي سليم؛

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122