الإبراهيمية من الدفاع الخجول الى الموت السريري / إشيب ولد أباتي

لعلنا من أصحاب الثوابت المبدئية التي ندافع عنها من أجل حقوق أمتنا العربية، ولذلك، لا غرابة، أن نعتبر، تحرير فلسطين المحتلة من أولى قضايانا، ومما يزيد قداستها في تفكيرنا ـ كما في تفكير كل مسلم ـ أن فيها المسجد الاقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين،،  وأذكر الشبيبة العربية، ومن هم، يعانون من  ضعف الذاكرة الحية، أن اتفاقية الاستسلام في سبعينيات القرن الماضي، كان من اسبابها، الانهزام النفسي،ل "محمد  انور السادات" أمام  الامريكان، والصهاينة، ومن يومئذ، والرأي العام العربي بكتابه، يناهضون التطبيع الخياني الذي دعا إليه " الحبيب بورقيبة" قبل ذلك في الستينات، ولا مشاحة في أن هنالك  من نالوا شهرة واسعة في مصر من كتاب مصريين الذين تقاسموا وزر خيانة الضمير، والمبدأ بالدفاع عن " التطبيع" مساندين، أو ممالئين رئيسهم، ضد حق الأمة العربية في فلسطين

الدولة القومية، والوحدة الاروبية، وتأثر القوميين العرب بهما ـ من ساطع الحصري الى التراد سيدي ـ إشيب ولد أباتي

فى مقال الكاتب الوحدوي التراد سيدي، المنشور على موقع موريتانيا الآن،(13896) تحت عنوان " الوحدة العربية ـ الإفريقية كيف نحققها؟"، قراءة  متميزة بوعي صاحبها بضرورة الوعي وطرحه للاشكالات الأساسية التي تستجيب لأكثر من المطالب الجزئية التي يطرحها الكتاب نيابة عن مجتمعاتنا العربية والافريقية على حد سواء، وكم كانت تلك الاشكالات التي طرحها الاستاذ التراد، أولى بالمناقشة، وتقديم الحلول للمشاكل العالقة، وتوجيه الرأي العام إليها في الأمتين العربية، والإفريقية،، إنه الوعي بالمشاكل الخاصة والعامة   المتعلقة بظروف الفرد، والأسرة، والمجتمع، الى الدولة القطرية، في ظل التجزئة المفروضة، لكن حصل تغييب  الوعي الموجه نحو التحرر، والتقدم، وتوحيد الأمة، واستبداله بوعي متشيئ، مستغرق بمعاناة الفرد، والأسرة، والمجتمع في كل قطر عربي، وافريقي، وهي  حاصل المآسي التي جعلت الكتاب يركزون على ظواهر المآسي اليومية، فغاب عن بالهم الحلول الكلية التي تمكن المجتمع، والأمتين العربية والأفريقية من تقديم الحلول لمشاكل مجتمعاتنا التي وحدها القهر، والاستغلال الغربي، والصيني حاليا، وتبعية الأنظمة، وقادتها من الوكلاء لأسيادهم في الغرب الامبريالي، علاوة على ذلك سوء التسيير المفروض عليهم بالعمل الاستهلاكي دون برامج ترشيدية، وتوجيهية من أجل التنمية المستدامة، والأسوأ من ذلك جميعا، غياب القيادات التحررية التي كان آخرها من الرعيل الأخير، شهيدي الأمة العربية صدام حسين، والقذافي رحمهما الله، والمناضل الكبير "نلسون مانديلا"،، أما الباقون على مسرح " برخت" الاجتماعي، فلا مميز لهم عن  جهمور المجتمعات المقهورة، اللهم، إلا  افعالهم الصوتية المرتفعة هنا، وهناك دون أن يكونوا مؤهلين للظهور على المسرح السياسي، وتوجيه الاحداث،، فهم " علق" من  "المعطيات" في المشكلات الأجتماعية، والسياسية التي تغيب وعي المواطنين، والكتاب، فلا يدرون، متى تنتهي مأساة الوطن، والمواطن، إذ لا نهاية متوقعة للنتائج الهزيلة "الصفرية" خارج مجال مسبباتها في الوقائع اليومية، والأحداث السياسية، جراء انتهاج القادة سياسة "يسوسون" المجتمعات بها، كما لو أن الأخيرة قطعان، استودعوا عليها  ـ من اسيادهم ـ في مجتمعاتنا المرعاة، ومن أجل أن يبقى رعاتنا، القادة في ظلال، وقطوف دانية، فقد انتخبوا، رعاة لهم من ـ وعلى القطيع المجتمعي،، وأولئك الرعاة الذين هم من الدرجة الثانية ـ لا الثالثة ـ يستنأنسون بالكتاب، والمعارضة، والموالاة، والمتطرفين، ودعاة التقسيم، التشظي من العرقيين، والارهابيين، وذلك تبريرا للحضور الاستعماري بقواته العسكرية، ونفوذه السياسي في توحيد  قادة الحكم لسياسة محاربة الارهاب والتطرف، والمحافظة على استنزاف ثروات البلاد المروسة من طرف انظمة " التبعية" السياسية التي هي بمثابة " مسمار" ـ في المنطقة العربية والافريقية ـ  يجب ابقاؤه  مغروسا في جسمنا الاجتماعي، كرمز للحداثة باعتبارها بوصلة ربان سفينة الصحراء التي تنقذ أهلها من "التيه"، ومثاويه في الصحراء التي كان يقضى الأسلاف فيها شهورا دون أن يأكلوا " كسرة" خبز، إلا أن يأتيهم المارة بها اثناء عبورهم الصحراء نحو مناجمها الذهبية  في ايدي ساكنيها في المدائن النائية ـ على رأي المؤرخين، والرحالة الجغرافيين ـ !   2 / إن حضور الغرب في فكر القوميين العرب من ساطع الحصري رحمه الله، الى التراد ولد سيدي، كان  حضورا قويا، ولعل له ما يبرره، نظرا لإنجازات الغربيين بالدولة القومية في القرنين الثامن عشر، والتاسع عشر، وكذلك بإنجاز قادته  للوحدة الأوروبية التي قضت على الحروب المدمرة للقارة وشعوبها، الأمر الذي جعل ساسة القارة الأوروبية العجوز، يغالبون القهر الامريكي بتجديد احلام شعوبهم بالآمال العريضة في بناء وحدة  كبرى، وهي بديلة للوحدة  السابقة القائمة على اللغة الواحدة، والثقافة الاقليمية، والجغرافيا السياسية، والتاريخ الخاص بالبناء الداخلي

الدولة القومية، والوحدة الاروبية، وتأثر القوميين العرب بهما ـ من ساطع الحصري الى التراد سيدي ـ إشيب ولد أباتي


تسجيل 56 إصابة جديدة و 65 حالة شفاء

أعلنت وزارة الصحة مساء اليوم تسجيل 56 إصابة بكورونا و 65 حالة شفاء، دون أن تسجل أي حالة وفاة

رسالة إلى رئيس الجمهورية بشأن المفوض الإقليمي إدومو ولد أحمد سيدى

السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الموضوع: طلب التفاتة كرم و إنصاف ! سيدي الرئيس بصفتي أحد وجهاء مقاطعة باركيول و من افراد قبيلة تجكانت ، الذين بذلوا جهدهم منذ شبابهم و حتى كهولتهم، خدمة لهذا الوطن داخليًا و خارجيًا ( في الكنگو و الوليات المتحدة الامريكية) ، حيث كنت أوّل رئيس للجالية الموريتانية في ولاية( كنتاكي )و شمال ولاية (انديانا ) ، حيث اني أيضا صاحب موقع موريتانيا  13 الذي ظل يربط جاليتنا بوطنها الأم ، ومع ذلك كنا نتابع ما يدور في بلادنا باهتمام بالغ ، و نشارك فيه بالتوعية و الإ رشاد و التوجيه و ذلك شبه يومي !

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122