الإبراهيمية من الدفاع الخجول الى الموت السريري / إشيب ولد أباتي
لعلنا من أصحاب الثوابت المبدئية التي ندافع عنها من أجل حقوق أمتنا العربية، ولذلك، لا غرابة، أن نعتبر، تحرير فلسطين المحتلة من أولى قضايانا، ومما يزيد قداستها في تفكيرنا ـ كما في تفكير كل مسلم ـ أن فيها المسجد الاقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين،،
وأذكر الشبيبة العربية، ومن هم، يعانون من ضعف الذاكرة الحية، أن اتفاقية الاستسلام في سبعينيات القرن الماضي، كان من اسبابها، الانهزام النفسي،ل "محمد انور السادات" أمام الامريكان، والصهاينة، ومن يومئذ، والرأي العام العربي بكتابه، يناهضون التطبيع الخياني الذي دعا إليه " الحبيب بورقيبة" قبل ذلك في الستينات، ولا مشاحة في أن هنالك من نالوا شهرة واسعة في مصر من كتاب مصريين الذين تقاسموا وزر خيانة الضمير، والمبدأ بالدفاع عن " التطبيع" مساندين، أو ممالئين رئيسهم، ضد حق الأمة العربية في فلسطين