متى وكيف يدرك هولاء حجم تأثير أخطائهم على وحدة المجتمع../ النائب اسغير ولد العتيق

كثيرا ما أطالع بعض التدوينات وأحيانا مقالات و أخيرا صوتيات تتداول على نطاق واسع وهي سيئة المحتوى بذيئة المضمون عنصرية بامتياز ألا يعلم هؤلاء أنهم ينحتون جدار المجتمع وهم لا يعلمون  أنه جدار  شديد الحساسية يتآكل بمثل هذه التصرفات التي تعمل على نحته تماما مثلما تفعل العوامل الطبيعية في تعرية الأجسام الصلبة لم يعد هذا المجتمع يستطيع التحمل ولا الصمود كثيرا فقد سبق وأن تعرض لهزات وعواصف عاتية كادت أن تنتزع جذوعه لقوة أثرها وتأثيرها دعاية رخيصة يظن ممتهنوها من مرضى القلوب أنهم سيبنون مجدا لفئة او مكونة ما دون الأخريات إنهم يلعبون بمستقبلهم ومستقبل اجيال لن تومن بما يقدسون هم من أساطير وخرافات وأفكار رجعية حجرية ستختلف الأجيال اللاحقة عمًا هم عليه ستلعن تاريخهم المظلم المليء بالاخطاء والأفكار البدائية  أحداث متعددة متنوعة وقعت بحر الشهر الفائت منها ما هو معلوم كتصريحات وزير الإسكان وترحيله لاسر فقيرة الى مستنقع الفقر بل كان بامكانهم أن يجدوا قطعا أرضية في الحي الراقي "تفرغ زينه "ويمكن لوزارة الإسكان أن تفرض مواصفات معينة للعمران فإما أن يمتثل هؤلاء أو يبيعون ويشترون منازلا جاهزة للسكن في أحدٍ الاحياء ،سلبية أخرى في ترحيلهم "صناعة او خلق أحياء شرائحية بكل المقاييس • الفعل الملموس الثاني ما قامت به وزيرة الشؤون الاجتماعية باختيار شيخ مسن من مكونة معينة ودعمه وإخراج راتب له تعويضًا له عن العمل الشريف الذي كان يزاول فاختيار هذا المسن من بين آلاف ممن هم في سنه او اكبر وفي درجة فقره أو أسوء حالًا عمل تمييزي  ولا ينبغي أن يكون الفاعل الدولة أو أحد أعضاء الحكومة فهو علاوة على أنه عمل تمييزي يرقى لدرجة العنصرية البغيضة فهو يشجع على الاتكالية وينمي روح التكبر ويجسد عقلية التكبر والاستعلاء ويرسخ عقلية أن ثمة أعمال لا يمكن أن يمارسها إلا نوع معين من المجتمع • وأما الثالث فهو تسجيل صوتي بذيئ ساقط صدر  من نكرة بعد هزيمة المرابطون أمام الفريق التونسى وتدوينات أخرى فضل أصحابها تشجيع المنتخب التونسى على حساب المنتخب الوطني على خلفية أن السود لا يمثلونهم

كيف يكون 'التشاور التعليمي' مثمرا في بلادنا هذه الأيام؟ إشيب ولد أباتي

لعل من حسن التقدير المطلوب، أن نتأمل خيرا من أصحابه، ومن النظام السياسي العام الذي أمر بذلك، وسيسجل التاريخ الوطني لقادته هذا الانجاز إن حصل،، ولذلك نقول ربما المشاورة التي جاءت  متأخرة ـ  وإن كان احسن من ألا تأتي ـ للتعبير عن  الشعور العام بأن  التعليم في بلادنا يشكل حاصل التخلف، والعجز معا، بمعنى التخلف عن الابداع، والاكتشاف العلمي، والفكري،،  والعجز عن تمثلهما، واستيعابهما،، فما هي الخطوات العملية لانتهاج سبيل التقدم  العلمي، والمعرفي، الموصل إلى تلك الاهداف، ولو بعد حين؟ وهل هذا الاعتراف العلني والصريح، هو للبحث عن الأسباب "المعنوية"  لمظاهر التخلف التربوي، والعلمي، وعلاقته السببية باستقلالنا الوطني الذي يحتاج الى مخلصين له من التبعية  للآخر،، لذلك، كان هذا التوجه نحو البحث عن شروط التقدم العلمي، والتقني، وهو توجه إن خطا خطوة أولية موفقة، فسيكون الأمر متعلقا بضرورة التخلص من لغة فرنسا، واستبدالها بلغة الوطن، وأهله، وتعليم  الناشئة  بما تفهم من لغة الأسرة، والشارع، وكذلك وسائل الاعلام الوطني، لذلك يجب التخلص من اللغة التي هي أداة للتعليم التي يحتاج التلميذ الى تعلمها من اجل ان تكون وسيطا للتعليم، وهو ما يستنكره المربون في جميع حقول التربية والتعليم في المجتمعات المعاصرة ،، فهل يسترشد بذلك المتحاورون في بلادنا؟  وهل لجنة التشاور تعبر عن الخطوة الأولى لفهم  طرفي  المعادلة المتلازمين للعلم، والحكم الرشيد، في التقدم الثقافي، والتغيير السياسي،، وبالتالي تكون لجان المشاورة، بمثابة "المعادل الموضوعي" الذي يزاوج بين الذاتي ـ الوعي الوطني ـ، والموضوعي ـ التوجهات السياسية، إن كانت قادرة على الاستجابة لمطالب الوطن، أكثر من الإذعان لإملاءات السفارة الفرنسية في نواكشوط؟ لعله التبصر الصحيح لفهم ابعاد "المدنية" المعاصرة، المتعلق بتعليم عالم الاشياء الذي تقود إليه الثقافة في عالم الافكار، وذلك سبيلا  للانتفاع بمنجزات الحضارة في بعديها المادي، والثقافي معا،، فهل استوعب المتشاورون الفكرة؟ لعلنا من المتفائلين بهذا الإحساس بالمسؤولية، والسعي المشكور، ونتمنى على أصحابه  تحديد  جوائح التعليم في بلادنا، وأن يكون بعد الفحص اللازم، تقديم الحلول المنتجة، والمخلصة من الأوجاع في التعليم،، ولذلك سنشارك بالتشخيص الذي  حدده علماء التربية في أربعة أقانيم، فما هي؟ وفي سبيل النهضة العلمية في أي بلد، يسعى لطرق ابواب العصر، فلا بد من اشراك، بل اسناد التعليم الى كل من : ( الأسرة، والمدرسة، والمؤسسة التعليمية، والمعلم)، وذلك لتطوير الخطط البحثية، وتغيير المناهج التربوية، والعناية باللميذ، وترتيب الأولويات، وتطوير اساليب التعليم من التلقين، والحفظ  الى الفهم، والوعي، والاستيعاب، والبحث الميداني التطبيقي، والتجريبي، إن بالتمارين اليومية، أو في المختبرات المعملية،، فما قيمة ، أن يتم التشاور بين افراد لجان التشاور، دون إشراك المعلمين، ومدراء المدارس، و أولياء الأمور؟ فإذا اهمل طرف من اطراف العملية التعليمية، فإن  دوره سيبقى ناقصا  في المشاركة في الأداء، وهذا سينعكس على نتائج العملية التعليمية كلها، لأن " التلميذ" اذا لم يجد بيئة تربوية تساعده في مراجعة دروسه، فإن لجنة التشاور، ستعود ب"خفي حنين" من رحلتها التي تقوم  بها الآن في ربوع الوطن، وقد خصصت وزارة التعليم لها ميزانية معتبرة، وتستحق اكثر من ذلك بشرط أن تثمر رحلتها باصلاح تربوي، يرجع للتعليم العام قيمته التربوية، والتعليمية

المدير العام لصوملك يدون حول تحويل أشخاص متوفين

طالعت بعض التدوينات حول ورود اسماء لمتوفين رحمهم الله في لائحة تحويلات تمت مؤخرا وعليه فأريد ان أوضح مايلي : ١

المكتب السياسي لحزب الإصلاح يختتم دورته الأولى

اختتم المكتب السياسي لحزب الإصلاح مساء أمس السبت دورته الأولى لمكتبه السياسي بقصر المؤتمرات بنواكشوط

تنظيم حملة جديدة للتلقيح ضد كوفيد 19

دعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين البالغين من العمر 18 سنة فما فوق، إلى التوجه إلى المراكز والنقاط الصحية، في الفترة ما بين 14و19 من الشهر الجاري لتلقي جرعات التلقيح ضد كوفيد-19

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122