الحرب الأوروبية الحالية، وأبعادها التجارية / ـ إشيب ولد أباتي
ليس الذي يتراءى من جبل الثلج في البحر الا القليل،، وقد كثر الاستشهاد بهذه الظاهرة البيئية في الادبيات، وعلم النفس الاستبطاني،،ويستدعي الجانب الخفي على الناس في فهم الاحداث اليومية الى استحضار هذا المعطى البيئي في أوربا الشمالية،،
والسؤال، يتعلق بالخفي من ظاهرة الحرب ليس بالعوامل التي أدت إليها في أكرانيا، وإنما بنتائجها التي أسالت لعاب الشركات، وتوابعها في حكومات الغرب الامبريالي، فما هي يا ترى؟
لو استرجعنا المبدأ الذي دفع، ويدفع حكومات الغرب الى الحروب، هو الجشع لدى الشركات الصناعية التي تقود السياسات الراهنة التي لا تمنعها قيما انسانية، أن تبيد مجتمعاتنا العربية، والآسيوية، والافريقية، وفي امريكا الجنوبية، واليوم في أوروبا السلافية