فراءة تحليلية لبيان حزب الحركة الشعبية التقدمية،،(٢) إشيب ولد أباتي
أشرنا في القراءة السابقة إلى الظرفية السياسة التي انتقدها البيان السياسي، وفي هامش المقالة أدناه تلخيص للظرفية السياسية،،{☆}
والقراءة الموضوعية للبيان، تطرح السؤال التالي: ماهي الرؤية التي ينطلق منها هذا البيان فكريا، وسياسيا؟
أولا ينبغي الإشارة الى أن الباحث الاجتماعي من خلال تتبعه لما كتب- و يكتب - في المواقع الافتراضية طيلة ثلاث سنوات، وهو يرصد مختلف الميول السياسية، والاتجاهات التي تؤشر على ملامح جزئية في الأغلب العام لرؤية، او رؤى غير مكتملة في توجه الكتاب، والأكاديميين الذين كانوا يكتبون - ولا زالوا - في المواقع الافتراضية الموريتانية، وتلك الكتابات لا تخلو من الفهم، وتقديم الحلول الأولية لمواجهة المشاكل الاجتماعية، والتربوية، والصحية، والثقافية، والسياسية، غير أنها لم تشكل منظومة قيمية، معيارية لتعبر عن طرح إيديولوجي معاصر