الإعلامي أحمدو ميح يكتب عن 'قصة المصحف'

2021-11-11 07:55:00

بسم الله الرحمن الرحيم لايحب الله الجهر بالسوء من القول الامن ظلم صدق الله العظيم 

فبل أكثر من عشرين سنة زارنا الرئيس السابق معاوية في قريتنا "اشريعه  " وأهداه أحد اقاربي محمد ول كاري مصحفا بخط عثمان ول يالي احد اقاربنا الاقدمين  وقدمت له المصحف علي انه هدية لا تقدر بثمن ولكن بعض خصومي من السياسيين وبعض أدعياء الصحافة أشاعو ا اني قلت انها متواضعة والله المطلع علي كل شيء يعلم اني لم اقل ذالك 

ومن الناحية المنطقية هل هذا يفيدني اذا كنت - لا قدر الله - متمصلحا وغبيا الي هذه الدرجة؟ هل انا جاهل الي هذا المستوي؟ هل يقربني هذا من معاوية أو من اهلي او من شعبيتي الحاضرين؟ هل انا عدو نفسي الي درجة مخاطبة جمع من المسلمين بهذا ؟،  وعلي افتراض اني غلطت - وهذا لم يحدث  - أليس الله يقول في محكم كتابه وليس عليكم جناح في ماأخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم

لقد بثت كلمتي في الأذاعة واستمع اليها الاآلاف من الناس الحاضرين وكلهم يشهد اني لم اقل هذا وأناابن امام في القرءان  

وأناشخصيا حفظته بجهدي وانا عضو بمجلس الشيوخ وأب لاسرة ونشط في المجتمع لم لم تلهني مشاغل الدنيا عن حفظه وأخذ سنده   

سكت كثيرا وحلمت وتصاممت من باب وأعرض عن الجاهلين والذين أذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماوقد طفح كيلي فللحلم مدة وللصبر حدود ولذا اقول لهؤلاء الذين ادمنوا علي أشاعة الفاحشة في الذين ءامنوا وادمنواعلي قذف الناس وتجريحهم والوقوع في اعراضهم عليكم لعائن الله وغضبه لن اسامحكم ابدا وساقف انا وانتم بين يدي الله تعالي الذي يعلم اني لم اقل هذا وأناسعيد بانه لم  يرمني بهذا الا السفلة الغوغاءالحثالة النكرات الببغوات القاذفون بغير دليل ولا برهان

اللهم وانت الذي وصفت نفسك بانك لست ظلاما للعبيدوقال نبيك صل الله عليه وسلم بان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب اسالك ان تملااجوافهم مرضا وادمغتهم وساوس وقلوبهم غيظا وحسدا وحقدايحرقهم 

 اللهم اطل أعمارهم مع المرض والفقراللهم ارني عدلك فيهم

اللهم أخرس ألسنتهم وملأهاقيحا وصديدا 

ءامين يارب العالمين وصل الله علي سيدنا ومولانا القائل ان اشد ما يهلك الناس حصائد ألسنتهم وان الكلمة لتهوي بقائلهاسبعين خريفا في النار دون ان يلقي اليهابالا اوكما قال صل الله عليه وسلم ويكفي المرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع 

لاتنسو موعدنا غدا بين يدي الله الذي يعلم اني لم اقل هذا هيئواانفسكم لذالك الموقف وهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين لن اسامحكم ابدا ولن اغفر اخترت اللجوء الي الله العادل عن مقاضاتكم 

النعل حاضرة أن عادت العقرب سأرد علي من ذكر لي هذ الامر مرة اخري بالدعاء  وبقول الله تعالي و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ٠٠

أحمد ولد ميح

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122