دعا الوزير والسياسي البارز سيدى محمد ولد محم موريتانيا إلى أن تبادر قبل غيرها لرأب الصدع وعودة المياه إلى مجاريها بين الدولتين الشقيقتين (المغرب والجزائر)، واصفا قرار قطع العلاقات الديبلوماسية بين المغرب والجزائر بأنه "يشكل صدمة لكل شعوب المنطقة ، كما يشكل تراجعا وانتكاسة كبيرة لجهود الاندماج بين دول المغرب العربي وتصعيدا في وتيرة التوتر بينها".
وأضاف ولد محم فى تدوينة نشرها على صفحته على الفيس بوك "أن لا مستقبل لمنطقة المغرب العربي دون علاقات طبيعية بين دولها، وبناء هذه العلاقات على أسس صلبة تتعالى على الآني والعابر" من صغائر السياسة".
وهذا نص التدةينة:
"مهما كانت المبررات والدوافع فإن قرار قطع العلاقات الديبلوماسية بين المغرب والجزائر يشكل صدمة لكل شعوب المنطقة ، كما يشكل تراجعا وانتكاسة كبيرة لجهود الاندماج بين دول المغرب العربي وتصعيدا في وتيرة التوتر بينها.
لذلك فإن إعمال العقل واستحضار الروابط الأخوية ومستقبل الأجيال القادمة وكل المشتركات بين شعوبنا وهي كثير، تفرض ضرورة مراجعة الجزائر لقرارها اليوم.
وعلى موريتانيا بموقعها ومكانتها من الدولتين أن تبادر قبل غيرها لرأب الصدع وعودة المياه إلى مجاريها بين الدولتين الشقيقتين، إذ لا مستقبل لمنطقة المغرب العربي دون علاقات طبيعية بين دولها، وبناء هذه العلاقات على أسس صلبة تتعالى على الآني والعابر" من صغائر السياسة."