تذكر أحـدُهم، وهو منفرد، سابح في عـُـزلته، رجلا وامرأة كانا يـُـدعيان ابراهيم اخليل والزغمه

مواطن ائتلاف من أوجه الاتفاق بين الأدبين: 1- في الشعر الفصيح تُغَيَّرُ العروض في التصريع للإلحاق بالضرب –زيادة أو نقصا- ونفس الحكم يجري على "حمر الطلعة" حيث تجري "التافلويت" الثانية على منوال الأولى والثالثة؛ خصوصا في "البحور" المركبة كـ"اسغير" على سبيل المثال

إذا كنا اعتمدنا على المقياس الخليلي في هذا الموضوع لتقريب وتسهيل فهم عروض الأدب الحساني فإن أوجه الاختلاف في العروض والقافية بين الأدبين كثيرة –كأوجه الاتفاق- ولعل أهمها:

وكالة الرائد - خاص - لا شك أن الشعر الحساني ينحو إلى استهجان الأساليب المباشرة في الغزل؛ لأن القيود الاجتماعية- بطبيعتها البدوية- تشجب التشبـيب ولا تتسامح مع الأدب الماجن الغارق في ذكر أوصاف ومحاسن وأسماء النساء،