محمدن الزايد ولد ألُمّا في ذمة الله.../ سيدى محمد (إكس)

مغانٍ بذاتِ الطبل لاغبّها الحَيَا :: ولا غبَّ كُتْباً فى قماطرها تُقرا أولئك قومٌ ليس يَشقى جليسهم :: ولا يَظمأ الوُرَّادُ ماءَهم النَّمرا وعاشوا قرونا علمهم ونداهمُ ::  إذا ما هلالٌ لاحَ منهم بدَا بدرا الحمد لله الذي يرفع بكتابه من شاء من عباده، ويجعل من العلماء مصابيح هدى، يضيئون للناس طريق الحق، ويرحلون وقد أبقوا في الأرض نوراً لا ينطفئ

الدكتور سيد أحمد الأمير يكتب عن ثقافة وموسوعية الترجمان الراحل محمدو با

سألت مرة أستاذي الدبلوماسي والباحث محمد سعيد ولد همدي رحمه الله:  من أينَ لمحمدُّو بَا، وهو ابن الضفة، كل هذه المعلومات الدقيقة والنادرة عن تاريخ منطقة آدرار وإمارتها العريقة؟  فقال لي بالحسانية: "ذاك التكروري أبَيْظَنْ مني أنا وأبَيْظَنْ منكَ أنتِ"،  أي أن هذا التكولوري أدرى بالثقافة الحسانية مني أنا وأدرى بها منك أنت

مصادر الإلھام في شعر المحظرة / النجاح بنت محمذفال

يدعي المُهتمون بأدب المحظرة أن القرآن منه ما هو مقفي ويستدلون على ذلك بالآية الكريمة قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

التدخين والشاي بموريتانيا.. تقاطع التاريخ بالأدب والعادات../ سيدى أحمد الأمير

تؤكد الاستقراءات التي تحصَّلت عندي أن مادة التبغ وصلت إلى موريتانيا مبكرا بل قد تكون موريتانيا من أولى مناطق شمال إفريقيا وغربها التي عرف سكانُها التدخينَ تجارةً ومارسوه عادةً، وبحث فقهاؤها حكمه وعرضوه على محك الشريعة ليعرفوا أهو حلال أم حرام؟ الموريتانيون من أول تعاطى مع التدخين استعمالا وفقها وصل التبغ أو "امَّانَيْجه" إلى موريتانيا عبر التجارة الأطلسية مع البرتغاليين في القرن السادس عشر فعرف سكانُ بلادِنا هذه المادةَ في وقت مبكر نسبيا ومن هنا من موريتانيا ذهب التجار والرحالة بالتبغ مع غيره من المواد المحلية شمالا نحو المغرب

حديث المقاومة../ عز الدين بن ڭراي بن أحمد يور

جاءَ تشرين الثاني وبدأ الحديث عن الاستعمار والمُقاومة والاستقلال والنضال وغيرها مِن مواضيع ذات علاقة بتشكيل الوجدان الوطني للشعب الموريتاني  وبخصوص المُقاومة بالتحديد، أتعجب دائما أشدَّ التعجُب، عند سماع الكلام عنها، مِن إغفال الدور الكبير والمُوَثَّق الذي لعبه فيها الأمير المُجاهد المُظفَّر : مُحَمْدْ لِحبيبْ بن أعمرْ بن المختار بن الشرغي بن إعلي شنظورَه بن هدي بن أحمد بن دامان  فمِن المعروف أنه أول من واجه الفرنسيين وأذاقهم الأمَرَّينِ في الدفاع عن مناطق نفوذه بمنطقة “والُو” جنوب النهر، وردْعِ أطماعهم في التغلغل شمالا … وقد قارع الأمير محمد لحبيب الاستعمار الفرنسي في حرب ضروس استغرقت ما بين أربع إلى خمس سنوات (1854-1858م)، كاد أن يسيطر خلالها على مدينة “انْدَرْ” قاعدة الاستعمار آنذاك

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122