توريث المناصب من ظاهرة إلى ثقافة / الداه ولد إسلم

في بداية تأسيس الدولة الفتية ظهرت جليا حاجة الدولة إلى كادر بشري متعلم ومتخصص, يمكن أن يقوم بالمهام الجديدة التي يفرضها قيام أي دولة ناشئة, فكان اكتتاب أي شخص متعلم هو الحل المتاح وقد تم الاعتماد في ذلك على أصحاب مستويات بدائية حينها فمثلا يتم اكتتاب أصحاب المستوى الابتدائي فما بالك بمستويات الإعدادية والثانوية ومن هنا لم يسمح الوقت بوضع خطة ذات معايير موضوعية واضحة ولم يتم وضعها لاحقا بسبب المصالح الضيقة لأهل النفوذ مما ولد تراكمات كبيرة نعيش ضحاياها اليوم>

دبلوماسي مغربي يكتب: التطبيع مع إسرائيل والمأزق العربي

 يتساءل المواطن العربي اليوم وبالدرجة الأولى الفلسطيني، عن أسباب وتداعيات هذا الانهيار العربي أمام إسرائيل، 

نقطة نظام /د. إسلكو ولد احمد إزيد بيه

عجبا لــ"الحربائيين" المتمرسين و"الحربائيين" المتربصين على حد السواء، فجفاء المنطق لديهم بديهي تماما:

اگس ولد اگرگ يكتب: حيازة النسب العربي

يقول ابن خلدون في مقدمته إن "النسب أمر وهمي لا حقيقة له" 

شيخي جميل منصور لم أستطع إقالة عثرتكم

ظللت سحابة أمس وبت ليلة البارحة -يعلم الله- أقلب الفكر في كتابة هذه التدوينة، وكم كتبت ومحوت، ليس محاباة وإنما صفحا عن زلة مغمورة في بحر الخلال الحميدة، ووالله إنك عندي -وعند كل المنصفين- لجدير بأن تغفر عثرتك، وأيم الله إنها لعثرة، وقد أمرنا حديث أبي داود بأن "أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم"، وأنت في صدراة ذوي الهيئات علما ووعيا ومكانة وسابقة، ثم عزمت على أن أكتب لك لسببين؛ أما الأول فهو أنك رجل منظور إليك أو شخصية عامة بلغة اليوم، والشخصيات العامة لا يغتفر لها ما يتعلق بالشأن العام، وأما الثاني فهو أنك تمثل –أردتَ أم لم ترد- مشروعا يعلي قيم الحق والعدل والمحاسبة، ولا أرضى أن أكون من الذين يرون القذى في عيون غيرهم جذوعا، ولا يرون الجذوع في أعينهم، لم أرد إذن أن يحترق لساني عن نقد فساد الأنظمة ورجالها بالسكوت عن عثرتك، وإن كان يحز في نفسي أن أكتب لمثلكم في موضوع كهذا، ولكن "حق الحق مقدم على حقوق الخلق" كما قال شيخنا آدَّ رحمه الله

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122