نشرت صحيفة “الاندبندنت” في عددها الصادر الثلاثاء تقريرا تصدر صفحتها الأولى حول محاولة تنظيم “القاعدة” إقناع تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق” بإطلاق سراح الرهينة البريطاني آلان هينينغ لأنه “موظف إغاثة بريء يحاول مساعدة المسلمين المتضررين”.
.
وقالت الصحيفة إنه بعد أربعة أيام من اختطاف هينينغ في مدينة الدانا السورية، زار أحد أمراء “جبهة النصرة” (فرع “القاعدة” في سوريا) مسؤولين في تنظيم “داعش” الذي كان حينها حليفا لـ”جبهة النصرة”.
وقال أمير “جبهة النصرة” لخاطفي هينينغ إن تصرفهم هذا “خطأ بموجب الشريعة الإسلامية”، بحسب ما نقلته الاندبندنت عن صحفي أمريكي قال إنه تواصل مع الأمير عقب الزيارة مباشرة.
وأوضح التقرير أن هينينغ كان الوحيد غير المسلم ضمن مجموعة من المتطوعين التابعين لجمعية خيرية إسلامية في بريطانيا نقلت مساعدات إنسانية لمدينة الدانا، القريبة من الحدود التركية.
وقال الصحفي الأمريكي للاندبندنت إن “أمير جبهة النصرة كان واثقا في البداية من أن هينينغ سيُطلق سراحه لأن هذا ما قاله ممثلو داعش…لكن بعد ذلك نقل هينينغ من مكان احتجازه في الدانا ولم يعرف عنه شيء بعدها.”