فى تقديري أنه لا يختلف إثنان بل الكل متفق على قدسية الرموز الدينية والوطنية وهذا بكل تاكيد ليس محل جدل أو خلاف ولا يمكن أن يكون.•
ولا خلاف أيضا في أن سب وتجريح وهتك أعراض الناس من الامور التي لم يتساهل الدين الاسلامي معها و. أما الدعايات العنصرية والطائفية والعرقية التي يسعى أصحابها لتفكيك المجتمع أو زرع الكراهية والحقد بين مكوناته أو بين أفراد أو جماعات من نفس المكونة
أمر مرفوض وعمل رخيص وساقط وبالتالي ضرره أكثر من نفعه
بل لانفع له على الإطلاق
وفي - رأينا - أنه لا يوجد شخص يتبناه كفكر أو أسلوب أو منهجية أحرى أن يدافع عنه كرأي أو حرية تعبير •
لكن أرى أنه من الضروري الغوص في العمق لمعرفة الأسباب التي أدت أن يقوم البعض بمثل هذه التصرفات سواء تعلق الأمر بعدم احترام الرموز والمقدسة الدينية والوطنية أو تعلق الامر بالدعاية التي تؤدي لإحياء النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية•
فكلاهما ناتج عن الإحساس الشديد بالظلم والغبن والتفقير وعدم الإنصاف والتجاهل والمعاناة القاسية واللامبالاة والعبث بخيرات البلد دون حسيب أو رقيب •
وتحويل ممتلكات الشعب إلى حسابات خاصة وقصور فخمة مهجورة موصدة الابواب وسيارات فارهة رباعية وخفيفة وقطعان ماشية والحلي والمجوهرات والافرشة والموائد الزائدة على الحاجة التي هم في غنى عنها إضافةً لتبذير الملايين في السمر والملاهي الليلية والمناسبات والعطل •••هذا في الوقت الذي ينام البعض ليله دون غذاء ويموت دون دواء ويشيب دون عمل يستظل كوخا يصارع واقعا لايرحم الأقوياء فمن باب أحرى فقير كادح بحاجة لرعاية صحية بحاجة لماء لكهرباء ،لسكن لنقل ،لتعليم ابنائه، لغذاء، فكيف لمن هذا حاله وحياته أن يؤمن برموز أو يتوقع منه ما حسن وطاب من كلام وافعال لأنه ليس متزنا وغالبا ما يكون في وضع مضطرب وتحت تأثير ضغط واجبات واكراهات المعذبين في الأرض ويكفيه عذابا أنه في كل يوم يرى خيرات بلده توزع على شكل اكراميات وهو وأطفاله يصرخون في صمت تلكم هي الأسباب التي أدت لهذا والبداية يجب أن تكون بعلاج هذه الاختلالات وتسويتها فهي لم تعد تقبل التأخير وبداية الحرب كلمة وتفكيك المجتمع يبدأ بالكلمة فالكلمة رصاصة لاتموت ولا تفنى
أما الشق المتعلق بقوات الامن ففيه ما يوفر الحماية لهم ويشجعهم على انتهاك حقوق الإنسان خاصة وأنه يحظر تصوريهم
فالمظاهرات والاعتصامات والمسيرات والاحتجاجات لها أسبابها وآلتي تكون في الغالب موضوعية.ولاتكون من أجل اللاشيء
لهذه الأسباب وغيرها أطالب بتأجيل هذا المشروع حتى ينقح من العيوب ،وإن أصرت الحكومة على تمريره فلن أصوت عليه •
لكن عندما تجسد الحكومة والشعب مفهوم المواطنة والبعد الوطني
عندئذٍ ستحترم الرموز والمقدسات بصفة تلقائية وعفوية "عفوية الطاعة التلقائية أو الطوعية للقانون •
اسغير العتيق
في تقديري أنه لا يختلف إثنان بل الكل متفق على قدسية الرموز الدينية والوطنية وهذا بكل تاكيد ليس محل جدل أو خلاف ولا يمكن أن يكون.•
ولا خلاف أيضا في أن سب وتجريح وهتك أعراض الناس من الامور التي لم يتساهل الدين الاسلامي معها و. أما الدعايات العنصرية والطائفية والعرقية التي يسعى أصحابها لتفكيك المجتمع أو زرع الكراهية والحقد بين مكوناته أو بين أفراد أو جماعات من نفس المكونة
أمر مرفوض وعمل رخيص وساقط وبالتالي ضرره أكثر من نفعه
بل لانفع له على الإطلاق
وفي - رأينا - أنه لا يوجد شخص يتبناه كفكر أو أسلوب أو منهجية أحرى أن يدافع عنه كرأي أو حرية تعبير •
لكن أرى أنه من الضروري الغوص في العمق لمعرفة الأسباب التي أدت أن يقوم البعض بمثل هذه التصرفات سواء تعلق الأمر بعدم احترام الرموز والمقدسة الدينية والوطنية أو تعلق الامر بالدعاية التي تؤدي لإحياء النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية•
فكلاهما ناتج عن الإحساس الشديد بالظلم والغبن والتفقير وعدم الإنصاف والتجاهل والمعاناة القاسية واللامبالاة والعبث بخيرات البلد دون حسيب أو رقيب •
وتحويل ممتلكات الشعب إلى حسابات خاصة وقصور فخمة مهجورة موصدة الابواب وسيارات فارهة رباعية وخفيفة وقطعان ماشية والحلي والمجوهرات والافرشة والموائد الزائدة على الحاجة التي هم في غنى عنها إضافةً لتبذير الملايين في السمر والملاهي الليلية والمناسبات والعطل •••هذا في الوقت الذي ينام البعض ليله دون غذاء ويموت دون دواء ويشيب دون عمل يستظل كوخا يصارع واقعا لايرحم الأقوياء فمن باب أحرى فقير كادح بحاجة لرعاية صحية بحاجة لماء لكهرباء ،لسكن لنقل ،لتعليم ابنائه، لغذاء، فكيف لمن هذا حاله وحياته أن يؤمن برموز أو يتوقع منه ما حسن وطاب من كلام وافعال لأنه ليس متزنا وغالبا ما يكون في وضع مضطرب وتحت تأثير ضغط واجبات واكراهات المعذبين في الأرض ويكفيه عذابا أنه في كل يوم يرى خيرات بلده توزع على شكل اكراميات وهو وأطفاله يصرخون في صمت تلكم هي الأسباب التي أدت لهذا والبداية يجب أن تكون بعلاج هذه الاختلالات وتسويتها فهي لم تعد تقبل التأخير وبداية الحرب كلمة وتفكيك المجتمع يبدأ بالكلمة فالكلمة رصاصة لاتموت ولا تفنى
أما الشق المتعلق بقوات الامن ففيه ما يوفر الحماية لهم ويشجعهم على انتهاك حقوق الإنسان خاصة وأنه يحظر تصوريهم
فالمظاهرات والاعتصامات والمسيرات والاحتجاجات لها أسبابها وآلتي تكون في الغالب موضوعية.ولاتكون من أجل اللاشيء
لهذه الأسباب وغيرها أطالب بتأجيل هذا المشروع حتى ينقح من العيوب ،وإن أصرت الحكومة على تمريره فلن أصوت عليه •
لكن عندما تجسد الحكومة والشعب مفهوم المواطنة والبعد الوطني
عندئذٍ ستحترم الرموز والمقدسات بصفة تلقائية وعفوية "عفوية الطاعة التلقائية أو الطوعية للقانون •
اسغير العتيق